كشفت التقارير العالمية أن جميع الأدلة تشير إلى احتضان القاعدة وتمويلها من قبل قطر وإيران وهما المسؤولتان عن أحداث 11 سبتمبر التي كان الهدف منها هدم العلاقة التاريخية بين المملكة وأمريكا، وتشويه سمعة الإسلام والمسلمين.

قال المستشار القانوني الدكتور ماجد قاروب أن البراهين والقرائن تشير إلى أن الداعم الرئيس للإرهاب والإرهابيين هما محور الشر قطر وإيران بالتعاون مع الإخوان المسلمين التي فرخت القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية.

وأضاف: من أدلة ذلك أن القضاء الأمريكي والقضاء الكندي ألزما إيران بتعويضات عن قضايا إرهابية، والآن أصبح من الواضح التآمر والتعاون بين قطر وإيران ضد الإسلام والمسلمين والإنسانية، فقد تبين احتضان القاعدة وتمويلها من قبل قطر وإيران وهما المسؤولتان عن أحداث 11 سبتمبر التي كان الهدف منها هدم العلاقة التاريخية بين المملكة وأميركا، وتشويه سمعة الإسلام والمسلمين، غير أن دائرة المكر القطري – الإيراني دارت لتتضامن أميركا مع العالم الإسلامي بقيادة المملكة لمحاربة الإرهاب وتمويله وفكره المتمثل في قطر وإيران، لتنتهي أحلام وطموحات قيادة قطر لهدم مكانة الإسلام.