افتتح المستشار باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور محمد النصار مساء أول أمس الخميس فعاليات مهرجان ” نبراس الترفيهي ” والذي يقام بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي على مدى ثلاثة أيام.

وذكر الدكتور النصار في تصريح له بهذه المناسبة أن مهرجان نبراس هو مهرجان ترفيهي وتثقيفي للأسر والأطفال تنظمه اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ضمن فعاليات المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس، حيث يستهدف المشروع فئات متعددة، ولكن أهمها الأسرة والطفل، ومن خلاله يقدم فعاليات متنوعة، تسهم بعون الله تعالى في حماية هاتين الفئتين.

وأشار مستشار اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إلى أن المهرجان يحتوي أجنحة متعددة تقدم برامج مميزة للأطفال، إضافة لمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة والتي لها جهود في مواجهة المخدرات، ويوجد به مرسم حر لتعزيز القيم ومسرحا للطفل تقدم فيه العديد من الفقرات الموجهة للأطفال.

وشدد على أن مثل هذا المهرجان لم يكن لينفذ لولا تكامل الجهود من جميع الجهات مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.

وأوضح د. النصار أنهم لا يستهدفون تقديم المعلومات والمعارف للأطفال عن المخدرات، وإنما تقديم المهارات والقيم التي تسهم في بناء شخصيات الأطفال، فهناك مهارات تتعلق بحل المشكلات، مهارات التفكير الناقد، مهارات اتخاذ القرار، مهارات الادخار ومهارات التواصل الاجتماعي، يسهم تعزيزها وتمكينها في حمايتهم من الوقوع في المخدرات في مستقبل حياتهم.

وأكد الدكتور محمد النصار أن أسلوب الترفيه يعتبر من أفضل الأساليب التي تقدم بها المهارات التي تنمي شخصية الطفل، فالأطفال لا يميلون إلى الجلوس مدة طويلة والاستماع للحديث الذي يقال لهم، فيما يمكن من خلال الترفيه تقديم العديد من القيم التي ترسخ في ذهن الطفل لفترات طويلة.

وأبدى إعجابه بالحضور الكبير والفعال في انطلاق فعاليات مهرجان ” نبراس الترفيهي ” معربا عن تفاؤله بزيادة الحضور خلال بقية أيام المهرجان، ومقدما شكره للجنة المنظمة للمهرجان، على جهودهم ولمركز الملك عبدالعزيز التاريخي على استضافة هذه الفعالية المهمة.

من جهة ثانية ذكرت مديرة البرامج باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هناء الفريح أن هذا المهرجان يأتي متزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي تقوم فيه اللجنة الوطنية بتقديم برامج متنوعة في مناطق المملكة تستهدف فئات المجتمع المختلفة وبما يحق إستراتيجية اللجنة في تعزيز الوقتية من المخدرات والقضاء عليها.

ولم تخف الفريح أمانيها بأن يحقق هذا المهرجان الأهداف التي أقيم من أجلها، مثمنة لمستشار اللجنة الوطنية الدكتور محمد النصار افتتاح الفعاليات المصاحبة، وللجهات المشاركة تفاعلها الكبير لإنجاحه.

وكانت الفعاليات تضمنت فقرات متنوعة، كان للأطفال النصيب الأكبر منها وكان واضحا مدى تفاعلهم مع جميع ما يعرض لهم، كما تم تقديم جوائز وهدايا للفائزين والمشاركين.