تعد واقعة تأجيل تنفيذ القصاص بحق الشاب غريب بن محمد اليامي هي الثانية من نوعها، حيث سبق وتم تأجيل التنفيذ 4 أشهر، بعد مساعٍ للصلح من أهل الخير مع أولياء الدم ” سالم بن مهدي آل سليم”.

ونجحت مساعي الصلح في تأجيل تنفيذ القصاص وسعى في الصلح كل من ” الشيخ خالد بن وطبان الجربا، والشيخ مانع بن جابر آل نصيب، والشيخ مانع بن صمعان آل نصيب، والشيخ عجيم بن مطارد بن فاران وقبيلة المحامض يام، وعدد من مشايخ ووجهاء القبائل من داخل وخارج منطقة نجران، وسط فرحة من أهل الشاب على أمل أن يأتي العفو عنه “.

حيث ناشدت أم غريب والدة السجين غريب محمد اليامي المحكوم بالقصاص أولياء الدم لعتق رقبة ابنها من القصاص، والعفو عنه، في قضية القتل التي حدثت في منطقة نجران قبل سنوات معلقة ” أن القتيل تعتبره ابنها وتعلم وتحس بفقد أهله له، لكن ما عند الله أبقى والعفو من شيم الكرام ونبتغي الأجر من العلي القدير.”