شرعت قطر في عزل العديد من ذوي المناصب الحساسة المنتمين لقبائل خليجية فيما أثارت السياسة القطرية الجديدة ردود أفعال واسعة داخل الشارع القطري، في الوقت الذي تلجأ فيه الدوحة إلى تجنيس عناصر آسيوية وأفريقية، ومنحها مناصب قيادية حساسة في الدولة.
وقالت مصادر أن قبيلة ” آل مرة ” دقت ناقوس الخطر للحكومة القطرية في اجتماعها الأخير الأسبوع الماضي، على عكس الأنباء التي روج لها الإعلام القطري تؤكد فيه احتواء نظام تميم لقبيلة ” آل مرة ” .
وأوضحت مصادر قطرية إن تميم فوجئ بردة فعل القبيلة غير المتوقع، ما أثار مخاوفه من إمكانية أن تحل على سدة إدارة الدولة بدلًا من قبيلة آل ثان.
يذكر أن قبيلة “آل مرة” تنتمي إلى قبيلة ” يام ” ، كما أبدت قبيلة العتيبي امتعاضها من سياسة أمير قطر.