هاجم رواد موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، منظمة ” هيومن رايتس ووتش ” متهمينها بازدواج معاييرها إزاء المرأة، وانتقادها عدم السماح بسفور النساء في المملكة مقابل صمتها على الانتهاكات التي تتعرض لها المحجبات والمنقبات في أوروبا.
وحاولت استغلال حادثة الفتاة التي ظهرت مرتدية تنورة قصيرة الأسبوع الماضي لانتقاد الوضع الداخلي في المملكة، حيث قالت في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر “: ” تخيلي أن تحقق معك الشرطة لأنك لبستي تنورة، هذا ليس خيال بل واقع نساء المملكة، حرية اللباس ليست جريمة “.
وجاءت ردود معظم المغردين تقارن بين الازدواجية التي تمارسها المنظمة، حيث قال عبدالرحمن الفهد: ” تخيلي أن تعتقلك الشرطة لأنكِ اخترتِ لباسًا ساترًا، هذا ليس خيالًا بل واقع النساء في أوروبا “.
وأضاف سلطان أن: ” هيومن رايتس شعاراتها الحرية حسب الهوى والشعوب لن تعترف بمنظمة تخالف وتحارب التعاليم الإسلامية. لكم دينكم ولنا دين ” .
فيما قال خالد الدليم: ” تخيّل أن النساء في أوروبا يجبرن على خلع نقابهن بالقوة والإهانة، هذا ليس خيالًا بل هو واقع إرهاب العلمانية الغربية، أين حرّية اللباس للمسلمات؟ “.
التعليقات
… فبراير ٢٦ ، ٢٠٠٤ فرنسا: تحت عنوان ” منع الحجاب انتهاك لحرية العبادة ” قال كينث روث، المدير التنفيذي لهيومن راتس ووتش ان القانون المقترح هو إخلالٌ بحقوق وممارسة الدين من غير مبرر. وتابع قائلا : “لدي كثيرات من المسلمات ان لبس الحجاب ليس مجرد تعبير ديني بل هو واجِبٌ دينِيٌ.”
ودافعت هيومن راتس ووتش عن لبس الحجاب في المانية في فبراير٢٦ ،٢٠٠٩ وفي بلجِكا في أبريل ٢١ ، ٢٠١٠ م. وكان لديها نفس المواقف في حق النساء التركيات ابان عصر منع الحجاب في الجامعات والمستشفيات والدوائر الحكومية في العهود البائدة قبل إلغاء ذالك القانون التعسفي بالعهد الجديد الميمون.
حبذا لو الاخوة والاخوات تريّثوا وراجعوا مواقف هيومن رايتس ووتش قبل الطعن فيها او اتهامها بازدواجية المعايير وصمتها علي الانتهاكات التي تمارس ضد المسلمات في اوروبا.
France: Headscarf Ban Violates Religious Freedom. … “The proposed law is an unwarranted infringement on the right to religious practice,” said Kenneth Roth, executive director of Human Rights Watch. “For many Muslims, wearing a headscarf is not only about religious expression, it is about religious obligation.”
………………………….
مادروا انها ما تصلح ولن تصلح ابدا
يحبونها حرية وديمقراطية في الدول العربية !؟!
مادروا انها ما تصلح ولن تصلح ابدا
اترك تعليقاً