يرغب معظم الآباء والأمهات بأن يكون أطفالهم من الأذكياء والعباقرة، ويحاولون إثبات ذلك من خلال حركات وأفعال الطفل خلال الأشهر الأولى من عمره، لكن الخبر السار أن هناك طريقة علمية تنبئ عن مستوى الذكاء، والطريف أنها تكمن داخل حفاض الطفل.

وتقول الدراسة التي تقودها الأستاذة المشاركة بكلية الطب النفسي في جامعة وينك الأمريكية، الدكتورة ريبيكا كنيكمير، إن هناك علاقة مثيرة بين فضلات الطفل ومستوى ذكائه ومهاراته المعرفية.وتوصلت الدكتورة كنيكمير وفريقها إلى هذه النتيجة، بعد دراسة فضلات 89 طفلاً بعمر عام واحد، تم تقسيمهم إلى 3 فئات، اعتماداً على التركيبة البكتيرية للعينة المأخوذة من الفضلات. وبعد عام من جمع وتحليل هذه العينات، تم تحليل مستويات المعرفة والإدراك لدى كل طفل.

وأظهرت النتائج، أن الأطفال الذين يعانون من تنوع كبير للبكتيريا في فضلاتهم، يملكون أقل مستوى للمهارات الإدراكية، في حين أن الميكروبات التي تعيش في بيئة معينة كالأمعاء، تزيد من قدرات الأطفال المعرفية.

وتعليقاً على نتائج الدراسة، قالت كنيكمير ، إن القصة الكبيرة هنا أن لدينا مجموعة واحدة من الاطفال، يملكون مجموعة معينة من البكتيريا، تؤدي إلى أداء أفضل في الاختبارات المعرفية”.وأضافت “من المبكر لأوانه معرفة ماذا يعني ذلك على المدى البعيد، خاصة وأنها المرة الأولى التي تظهر فيها صلة بين الميكروبات والنمو المعرفي لدى البشر.