تجلس سيدة سودانية أمام بوابة إحدى الدوائر الحكومية بمحافظة جدة خلف آلة كاتبة قديمة، لكتابة العرائض للمراجعين والتأكد من صحة الأوراق المقدمة، بعد أن اضطرتها الظروف للعمل لإعالة أسرتها وزوجها المواطن .
وأوضحت أم عبدالرحيم، إنها عملت منذ سنوات بشؤون الضباط بوزارة الداخلية السودانية، ثم تزوجت من مواطن سعودي وانتقلت للعيش معه في المملكة، وكانت وقتها تهتم فقط بشؤون المنزل، حتى مرض زوجها وأصبح طاعناً في السن وغير قادر على الرؤية وإعالة الأسرة.
وأضافت أنها اتجهت ذات يوم إلى جوازات الكندرة ووجدت نساء يعملن على كتابة العرائض للمراجعين ومراجعة أوراقهن، وتحدثت معهن وبدأت في مشاركتهن العمل ووجدت نفسها قادرة عليه كونها تمتلك خبرة في هذا المجال لعملها السابق بوزارة الداخلية السودانية.
وأشارت أم عبدالرحيم إلى أنها أصبحت متميزة في كتابة العرائض وتدقيق المعاملات خلال فترة وجيزة، وتجني من عملها دخلاً لا بأس به جعلها تشعر بالرضا لما تقدمه لأسرتها وزوجها المريض.
التعليقات
اترك تعليقاً