أصدرت محكمة ألمانيا حكما بالسجن خمس سنوات ونصف على الداعية المعروف، سفن لاو، بتهمة دعم جماعات إرهابية بسوريا.

وكان المدعي العام قد طالب بسجن لاو ست سنوات ونصف، فيما دافع محاميه على براءة موكله، وقضت المحكمة العليا بولاية شمال الراين ـ وستفاليا، ومقرها مدينة دوسيلدورف الألمانية، اليوم الأربعاء بالسجن خمس سنوات ونصف السنة على الداعية سفن لاو بتهمة تقديم الدعم لجماعات مصنفة كإرهابية في سوريا.

وطلب الادعاء الألماني في مرافعته بسجن المتهم لمدة ستة أعوام ونصف العام، وقال ممثل الادعاء إن الاتهامات الموجهة إلى لاو ” تأكدت بشكل واضح “.

ويواجه لاو المحبوس احتياطي منذ عشرين شهرا اتهاما بدعم جماعة جيش المجاهدين والأنصار التي يقول الادعاء إنها تتعاون بشكل وثيق مع تنظيم ” داعش ” وكانت وقائع محاكمة لاو قد بدأت منذ سبتمبر الماضي.

و طالب الدفاع ببراءة لاو وقال ” لم نستطع التثبت من شيء يمكن أن تستند إليه إدانة السيد لاو “.

وذكر المحامي أن هناك أمور تؤيد أن ” المدعي العام يقود حملة للثأر من السيد لاو ” ، ولفت إلى أن لاو أدانته إفادات أدلى بها ” إرهابي سابق وكذاب سيء السمعة على أمل أن يخرج صاحب هذه الإفادات من سجنه مبكرا ” ، حسب قوله. ويشدد الدفاع على أن لاو لم يساعد أحدا على الانضمام إلى داعش في سوريا.