لا يمكن إغفال مواقف المملكة تجاه الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية، فهي ثابتة لا تتبدل أو تتغير مع مرور السنوات والأزمان، فالمملكة تحمل دائما هم الأقصى والقضية الفلسطينية.

وكان آخر الجهود المباركة قيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتدخل لفتح المسجد الأقصى أمام المصلين من خلال الاتصالات بقادة وزعماء العالم، حتى تكللت هذه الجهود بالنجاح ليدخل المصلون اليوم إلى الأقصى فرحين بالصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وفي التقرير التالي نرصد مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية.

الملك عبدالعزيز:
بعثت المملكة في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، استنكاراً لبريطانيا بعد رمي جماعة يهودية قنابل على المسلمين في أكتوبر من عام 1929م.

الملك سعود

في عهد الملك سعود، رحمه الله، تقدمت السعودية من خلال الدول العربية الرافضة لتقسيم فلسطين 1927م، وكان أول أمير سعودي يزور القدس ويصلي في مسجدي الأقصى والإبراهيمي.

الملك فيصل

عارض الملك فيصل، رحمه الله، تقسيم فلسطين في خطاب مهم بمؤتمر لندن 1938، ويعود له الفضل بعد الله في تشكيل لجان شعبية لمساعدة الفلسطينيين بعد نكسة يونيو.

الملك خالد

أكد الملك خالد، رحمه الله، مراراً أن تحرير فلسطين يمثل قضية المسلمين الأولى ومواجهة مخططات الصهاينة مسؤولية الدول المحبة للسلام.

الملك فهد

تبنى الملك فهد، رحمه الله، مشروع السلام الذي طرحه عام 1981، واعتبر أول مشروع حل متكامل ومتوازن للقضية.

الملك عبدالله

نالت قضية فلسطين جل اهتمام الملك عبدالله، رحمه الله، كونها أولى القبلتين والقضية المحورية للمسلمين والعرب.

الملك سلمان

دعّم الملك سلمان، حفظه الله، حق فلسطين في أن تكون دولة مستقلة وتدخل شخصياً في حل أزمة المسجد الأقصى الأخيرة بعد إغلاقه.