كشف مصدر عسكري يمني رفيع عن تفاصيل مخطط تشترك فيه الدوحة وطهران ومتمردو اليمن منذ نهاية رمضان الماضي، لاستهداف المقدسات، لاسيما مع بدء وصول أولى دفعات الحجيج إلى المملكة.

وأكد رئيس التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اليمنية العقيد يحيى الحاتمي، إن المعلومات الاستخباراتية أفادت بأنه تم ضبط كميات من الأسمدة من تلك المواد التي تستخدم في تطوير الصواريخ والمتفجرات، مشيرًا إلى أنه بعد مرور دفعتين منها، تمكنت قوات الأمن من القبض على الدفعة الثالثة وسجن قائدها التابع للحوثيين، والذي أكد أن تلك المواد ترسل من إيران.

وأضاف العقيد الحاتمي، أن التحقيقات أثبتت أن تلك الشحنات يتم تهريبها عبر تجار السلاح، وأبرزهم الوزير الحالي في حكومة الانقلاب في صنعاء، فارس مناع، وشخص آخر يدعى “ أبو مسكة ” ، مبينا أن أولئك التجار تربطهم علاقات قديمة بالمخلوع صالح، وحاليا بالحوثي، مشيرًا إلى أنه بعد ضبط هذه المواد، تم إرسالها إلى التحالف العربي الذي أفاد بأن مستخدمي الصواريخ يستفيدون منها، كما كشف خبير صواريخ استخدام هذه المواد في العمليات التفجيرية.

وأوضح الحاتمي أن الحوثيين يقومون بتغطية الصواريخ بجلود الحيوانات وهي حيلة إيرانية قديمة معروفة من أجل التشويش والتضليل على مهام الرادارات الجوية.