أثبتت الدراسات أن للوالدين دورًا مهمًا في تطوير مهارات أطفالهم اللغوية، وأن الطفل الذي يهتم والداه بالقراءة له والتحدث إليه، تزيد حصيلته اللغوية وقدرته على الكلام أسرع من غيره، فكيف يُمكنكِ تحفيز ابنكِ على الكلام في عمر مبكر؟
1. تحدثي لطفلكِ كثيرًا وصفي له ما تفعلين، كأن تقولي له: ” الآن سنغير الحفاض ونضع كريم الترطيب، ثم نرتدي حفاضًا آخر ” ، وحاولي استخدام كلام صحيح ولغة سليمة عند التحدث لطفلكِ، لكي تزيد حصيلته اللغوية.
2. اقرئي له كثيرًا منذ ولادته، لكي يعتاد على عادة القراءة يوميًا في المستقبل، ولا تمري مرّ الكرام على الكلام، بل اقرئي له قراءة صحيحة واشرحي له ما تقرئين وصفي له ما ترين، واسأليه وانتظري بعض الوقت، لتعطي له الفرصة ليتجاوب معك، ويُمكنكِ التنويع بين الكروت والكتب المصورة والقصص القصيرة والكتب التي تحتوي على تفاصيل أكثر كلما كبر في العمر. إضافة إلى ذلك، فاصطحاب طفلكِ إلى المكتبة في عمر ما قبل المدرسة، سوف يُساعده على حب الكتب وتقديرها.
3. استخدمي لغة الإشارة عند التحدث لطفلكِ، بسؤاله إذا نظر للكوب أو الكرة: ” هل تريد الكوب أم الكرة؟ ” وعند إلقاء السلام الوطني بعمل إشارة السلام له.
4. استمعا للموسيقى ورددا الأغاني معًا، إذ يعشق الأطفال الموسيقى والحركة مع نغماتها، فما رأيكِ في الاستماع إلى بعض الموسيقى والأغاني ذات الإيقاع، التي تُعرفه على الحيوانات مثل ” جدو علي ” ، وفي الوقت نفسه يعتاد من خلالها على ممارسة اللغة وتمييز إيقاعها.
5. احكي له القصص باستخدام الدُمى أو الحيوانات المجسمة.
6. اتبعي حدس طفلكِ وشغفه، إذا أبدى إعجابه بصورة أو كتاب ما، فتحدثي له عنه واذكري مزيدًا من التفاصيل واسأليه وتفاعلي معه حول ما اختار.
7. لا تنتقدي طريقة كلام طفلكِ أبدًا، ولا تُبالغي في تصحيح نطقه للكلمات، وبدلًا من ذلك أعيدي على مسامعه الكلام بصورته الصحيحة أو الكلمات الصحيحة، وامدحيه كثيرًا واثني على مجهوداته في محاولة التعبير عما يريد.
8. استخدمي أجهزة التليفزيون والهواتف الذكية والكمبيوتر في حدود، فقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم مشاهدة الأطفال دون عمر العامين للتليفزيون وغيره من الأجهزة المماثلة، والأفضل ألا تتركيه أمامها أيضًا بعد ذلك لأكثر من ساعتين خلال اليوم، وأن يكون ذلك بالتفاعل بينكِ وبينه، وشرحكِ لما يحدث أمامه على الشاشة.
كلما قل الوقت الذي يقضيه طفلكِ أمام الشاشة، زادت قدرته على التخيل والإبداع وتسلية نفسه بنفسه، ومن ثمّ تنمية مهاراته اللغوية.
9. تأكدي من علاج عدوى الأذن بطريقة صحيحة. لأن أمراض الأذن قد تتسبب في فقدان حاسة السمع وتأخر المهارات اللغوية. لذا احرصي على إعطاء طفلكِ الأدوية اللازمة في أوقاتها وبالجرعات الصحيحة.
10. اخرجي مع طفلكِ كثيرًا، فزيارة حديقة الحيوان والمتاحف وغيرها، سوف يُساعده على التعرف على عوالم جديدة. علميه كذلك في أثناء اختلاطه بالناس كيفية الرد وإلقاء التحية والتعرف على الآخرين، إذا قابل طفلًا في الحديقة، فشجعيه على التعرف عليه وأخبريه بأن يقول له ” ما اسمك؟ كيف حالك؟ ” وهكذا.
واظبي على هذه الخطوات في حياتكِ اليومية، وبمرور عام سيُفاجئكِ طفلكِ بنطق أول كلمة له، ثم تتوالى الكلمات وتكوين الجمل بعد ذلك، واحرصي في جميع الأوقات على توفير بعض الوقت للتحدث إلى طفلكِ، وتشجيعه ومدحه أمام الآخرين وتوفير البيئات المناسبة، التي يختلط فيها بأقرانه أو بغيرهم من مختلف الفئات العمرية.
التعليقات
ربما حتى قبل تجاوزه للثلاث سنوات…(ملاحظة شخصية)
اعتقد أن النقاط المهمة هي 1,2,6,10
كما أن الملاحظ أن وجود الطفل ضمن مجموعة من الأفراد الكبار داخل الأسرة يساعده كثيرا في الكلام بطريقة فصيحة في عمر مبكر…
جميع ماذكر اعلاة للأسف
ماهي من ميزات ورعاننا وامهاتهم
لأن الأم على الورق بس عندنا
العاملة المنزلية هي المربية والموجهة والحاضنة
لذلك ورعاننا يطلعون الكلام مكسر واللكنة اسيوية
وينطق بعد يصير عمرة خمس سنين
إس فية
الكلام مع الطفل يساعده ع النطق المبكر
اذكر بنت اخوي من كثر امها ماتتكلم معها
قسم بالله صارت تنطق وهي عمرها سنه و٣شهور فقط
اترك تعليقاً