نظم الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك مساء أمس، ندوة بعنوان ” نبذ التعصب الرياضي وتعزيز الروح الرياضية.. مسؤولية الجميع ” ، بحضور عدد كبير من الاعلاميين والرياضيين ضيوف بطولة تبوك الدولية ، وقد شارك في الندوة الكابتن خليل الزياني والإعلامي عدنان جستنية والمحلل يوسف خميس والإعلامي فيصل الجفن وأدار الندوة خالد الحيدان.
وكانت الندوة انطلقت بكلمة مسجلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في للقاء سابق بالرياضيين يتحدث فيها عن ضرورة التحلي بالاخلاق الرياضية ونبذ التعصب الرياضي .
ثم قدم بعدها مجموعة من شباب تبوك واعضاء الملتقى الاعلامي مشهد تمثيلي عن التعصب الرياضي نال استحسان الحضور، وذلك بمركز ومعرض احتفالات أمانة منطقة تبوك
وتحدث في البداية الكابتن خليل الزياني، وقال بأن التعصب الرياضي هو الخروج عن المألوف عند هزيمة الفريق الذي يشجعه الشخص ويصدر عن ذلك حركات غير لائقة مثل السب أو الشتم ونحوها من دون وجه حق شرعي.
وطالب من المشجعين أن يكون حدود التعصب داخل الملعب مثاليا وأن يكون حدها في المباراة ولا تخرج عن هذا النطاق وأن نترفع عن الأمور الأخرى التي لا تخدم الرياضة من خلال التعصب المتشدد وأرجع الزياني إلى أن من أسباب تفشي التعصب الرياضي أخيراً هي مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الحديث الذي يستطيع في أقل من دقيقة أن يحول مجتمعاً كاملاً إما إلى سعادة أو إلى تعاسة بمقطع فيديو ساخر أو تغريدة مستفزة.
في حين تحدث الإعلامي عدنان جستنية وقال كل جمهور يرى المادة التي تم تداولها بمنظوره الشخصي وبحسب ميوله فمنهم من يرى أنها «طقطقة» كونه «المتصدر»، والآخر يرى أنها «سخرية» كونه (الوصيف) وبعضهم بسوء النوايا يرى أنه المقصود كونه المركز الثالث شتان بين هذا وذاك ولو كان العكس لحصل رد الفعل نفسه مضيفا إلى أن قلة الوعي للأسف لدى الجمهور جعلتهم ضحية للإعلاميين وبرامج الإعلام الحديثة وفي الوقت نفسه مصدر رزق لمن هم يسترزقون والضحية في النهاية الجمهور.
ويرى المحلل يوسف خميس أن المصدر الحقيقي للتعصب الرياضي لظهور مغردين مع ثورة التعصب وجعلوا يغيِّرون أفكار متابعيهم بحسب ميولهم بهاشتاقات وتغريدات أثرت في عقول هذه الأجيال الناشئة التي قد تؤثر فيهم مستقبلاً في عدم تواصل المتابع الناشئ مع المجتمع من حوله كونه في قمة التميز وضرب مثالا حيا عندما تحدث عن ابنه الذي يشجع الهلال وكيف أنه قام من على صفرة الغداء بسبب هزيمة فريقه الذي يشجعه وأشار في حديثه بأنه لا نريد أن نصل إلى هذا الحد من السقوط في الهاوية بأسباب تعصب رياضي خارج عن حدود المستطيل الأخضر ولا نريد أن نخسر أصدقاءنا من جماهير الأندية الأخرى ولا نريد أن نخسر رياضتنا التي وجدت لسعادتنا وتنمية روح التنافس الشريف.
فيما تحدث الإعلامي فيصل الجفن وركز على الحد من التعصب الرياضي ولابد من الحيادية وتناول الأمور بعقلانية وهدوء واحترام الفرق الأخرى وأن تعلم أن ما حدث لخصمك اليوم سيحدث لك لاحقاً فلا تكن شامتاً ولتكن روحنا رياضية ويجب احترام الخصم ولا تحجر على رأي المنافس حتى وإن اختلفت الآراء.
هذا وقد شهدت الندوة عددا من المداخلات كان من أبرزها مداخلة المحلل الرياضي محمد عبد الجواد التي بين من خلالها بأن التعليم يلعب دورا أساسيا في نبذ التعصب ويعمل على تعزيز الروح الرياضية.
وفي نهاية الندوة كرم أمين عام الملتقى الإعلامي بتبوك فايز التمامي بتكريم المشاركين في الندوة وشاركه في التكريم بندر الفالح مدير مؤوسسة ركائز الانجاز الراعي الذهبي للندوة وتم التقاط الصور التذكارية للمشاركين مع ضيوف الدورة الدولية.
التعليقات
يارجال خل عنك ندوة مايحضرها «المخلل» عزوز ⚒??مايقال عنها ندوهههة???
اترك تعليقاً