بعد مرور نحو شهرين على قرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع قطر، تحاول الأخيرة فتح جبهات أخرى للصراع، غير عابئة بكل النصائح أو الوساطات التي تجريها بعض الجهات والدول، فتارة تحاول الاستقواء بالمؤسسات الغربية وبإيران وتركيا على العرب، وتارة أخرى بالمناورات العسكرية، التي تظن أنها محاولة لإظهار قوتها، وقوة حلفائها في الأزمة.

يوما الأحد والإثنين المقبلين، سوف يشهدان تدريبات عسكرية مشتركة مع تركيا، وفق إعلان وزارة الدفاع القطرية، وذلك بعد 3 أيام من وصول ” فرقاطة ” تركية إلى ميناء حمد البحري جنوب شرقي الدوحة؛ للانضمام إلى القوات التركية الموجودة في قطر.

وشهدت قطر، على مدار الشهرين الماضيين، 5 مناورات عسكرية مشتركة، بينها اثنان مع القوات البحرية الملكية البريطانية في يوليو الماضي، كما أجرت مناورتين مع قوات أمريكية في يونيو الماضي، وآخر مع القوات البحرية الفرنسية في الثاني والعشرين من الشهر نفسه.