طالب أهالي بلدة القديح؛ التابعة لمحافظة القطيف، أبناء البلدة، بالوقوف يداً واحدة وسداً منيعاً إلى جانب رجال الأمن، في الحفاظ على أمن الوطن وترابه، والتصدّي لكل مَن يريد المساس بأمنه واستقراره.
وقال أكثر من 300 شخص من أهالي بلدة القديح، في بيان، ، إن الدين الحنيف دعا إلى الحفاظ على الأرواح، وحذّر من إلقاء النفس إلى التهلكة.
وفيما يلي نص البيان:
(انتماء وسلام)
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، قال تعالى (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةًۖ).. لقد دعا الدين الحنيف والشريعة الإسلامية السمحة، إلى الحفاظ على الأرواح وكل ما هو محترم من مال وغيره، كما حذّرت من إلقاء النفس إلى التهلكة، فقال تعالى (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، ولا يخفى على الجميع ما ناله وطننا الغالي من يد الإرهاب التي طالت المواطنين والأبرياء ورجال الأمن، وليست القديح بمنأى من تلك الويلات، حيث كان لها نصيب كبير منها، فقد اكتوت بفقد ثُلة من أبنائها الشهداء الأبرياء في حادثة تفجير مسجد الإمام علي، رضي الله عنه.
فمن منطلق هذا التوجيه الرباني الحكيم نستنكر نحن – أهالي القديح – كل ما يستهدف أمن بلدتنا الغالية؛ بل الوطن أجمع من مظاهر العنف، والتسلح اللا مشروع، والعبث بأمن هذا الوطن المعطاء، كما أننا نقف إلى جانب حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، في التصدّي لهذه المظاهر الدخيلة على مجتمعنا، وكلنا ثقة بأجهزتنا الأمنية وحكمتها المعهودة في التعامل مع مثل هذه الأحداث، في الحفاظ على أمن المواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم والنيل ممّن يريد الإخلال بالأمن العام.
كما نُهيب بأبناء بلدتنا ووطنا أن يقفوا يداً واحدة وسداً منيعاً الى جانب رجال الأمن في الحفاظ على أمن الوطن وترابه والتصدّي لكل مَن يريد المساس بأمنه واستقراره.. سائلين المولى – العلي القدير – أن يحفظ بلادنا الغالية من كيد الأعداء والعابثين إنه سميع مجيب. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
التعليقات
اترك تعليقاً