تضاعف عدد الأطفال المصابين بالداء السكري في الشرق الأوسط منذ عام 2000ويقسم السكري إلى نمطين رئيسيين النمط الأول والنمط الثاني.
ويصيب داء السكري من النمط الأول، والذي يعرف بالداء السكري المعتمد على الأنسولين أو الداء السكري البادئ في مرحلة الطفولة، فئة الأشخاص تحت سن 20 سنة أكثر من غيرهم.
أما النمط الثاني، فيعرف بالداء الذي يظهر في مرحلة الكهولة، فيمكنه أيضاً أن يصيب الأطفال، والذين يكون معظمهم في هذه الحالة في سن المراهقة، وهو مرتبط بالبدانة والخمول.
ولا يزال العامل المسبب للإصابة بالداء السكري من النمط الأول غير معروف بدقة حتى الآن، حيث تشير فرضيات إلى احتمال كونه ناجماً عن الإصابة بالإنتانات الفيروسية خلال الحمل أو الطفولة الباكرة، فيما تشمل العوامل المحتملة الأخرى التعرض للملوثات البيئية أو الغذائية، إضافة إلى وجود عوامل جينية وعرقية تزيد من خطر الإصابة بكلا النمطين الأول والثاني.
وتقول كيم مانجام، أخصائية طب الأطفال في كوك تشلدرنز ببريطانيا إن السكر يؤثر على مراكز اللذة في الدماغ، بطريقة تشبه كثيراً طريقة تأثير بقية المواد التي تسبب الإدمان ولهذا فأنا أنصح الأهالي بعدم تقديم المشروبات والأطعمة المعالجة الغنية بالسكر والملح المضاف، لأن الأطفال سيفضلون هذا النوع من الأطعمة على الفواكه والخضراوات الطبيعية الصحية.
وأشارت مانجام في سياق حديثها إلى الاستغناء عن المشروبات السكرية في المنزل من شأنه أن يقلل من زيادة الوزن لدى الأطفال، كما أن التركيز على تناول الماء والحليب يشكل خطوة أولى ومهمة في مساعدة الأطفال على التنعم بحياة معافاة وخالية من البدانة وما تسببه من أعباء صحية عديدة.
التعليقات
وهذه كمان الوراثه تلعب دور مهم فيه ?
بنت عمي عندها ولد مصاب وامها مصابه ?
واعرف عيله نصهم مصاب والنصف الاخر حامل فقط دون اصابه
والحامل حتما سينجب اطفال مصابين وحاملين ايضا ?
الله يعافينا
وسائل الوقايه لاتمنع الحدوث ولكن تقلل نسبة الاصابه فقط
اترك تعليقاً