شهدت جمهورية مصر العربية، حادث تصادم مروع بين قطارين في محافظة الإسكندرية، ما أسفر عن وفاة 42 شخصا، وإصابة العديد من الركاب.
ورصدت ” صدى “، عبر إنفوجرافيك، حوادث القطارات في مصر عقب الحادث الأليم أمس الجمعة.
شهدت جمهورية مصر العربية، حادث تصادم مروع بين قطارين في محافظة الإسكندرية، ما أسفر عن وفاة 42 شخصا، وإصابة العديد من الركاب.
ورصدت ” صدى “، عبر إنفوجرافيك، حوادث القطارات في مصر عقب الحادث الأليم أمس الجمعة.
التعليقات
تكملة لمنظومة الفساد في وزارة النقل والسكك الحديد :
منصور حصل علي بكالوريوس في هندسة النسيج من جامعة نورث كارولينا عام 8691 وماجستير إدارة أعمال من جامعة أوريغون الأمريكية أيضًا عام 1791 أي أنه ليس له صلة بعالم النقل الذي أصبح مسئولاً عن وزارته ولكن جهابذة النظام السابق تصوروا أن كونه صاحب أشهر توكيلات معدات للطرق وسيارات النقل الأمريكية سيجعله يدير منظومة النقل بطريقة صحيحة.
رأس منصور مجلس إدارة شركة منصور شيفروليه بعد وفاة والده عام 6791 وتمتلك عائلته حوالي 15٪ من شركة جنرال موتورز مصر وتقدر ثروته حسب مجلة فورتشن بحوالي 007 مليون دولار بينما تتجاوز ثروة العائلة 3 مليارات دولار وكان تولي منصور رئاسة غرفة التجارة الأمريكية بابا آخر للدخول الي عالم حيتان رجال الأعمال المصريين حول العالم حيث أتاحت له هذه الفرصة الحصول علي المزيد من التوكيلات الأمريكية.
واستطاع الوزير السابق عقد صفقات بين وزارة النقل وشركه جنرال موتورز التي يمتلك معظم أسهمها لشراء جرارات غير صالحة للعمل وحوادث القطارات التي راح ضحيتها المئات كشفت عن خطايا هذا الرجل الذي أنفق 2 مليار جنيه من أموال الشعب علي جرارات فاسدة تقتل هذا الشعب لكي تتضخم ثروته وكانت المفاجأة اختفاء أوراق الصفقة بعد رحيله عن الوزارة بينما لم يحقق أحد في هذه الفضيحة وراحت دماء المصريين تروي الطرقات دون أن يتحرك أي من المسئولين لمحاسبة هذا الرجل.
منصور أهدر المال العام عند توليه وزاره النقل حيث أنفق ما يقرب من 001 مليار جنيه في العديد من القطاعات وهو المبلغ الذي تعدي حجم الإنفاق علي قطاع النقل منذ عام 2891 إلي عام 6002 أي أن محمد منصور أنفق خلال بضع سنوات ميزانية وزارة النقل في 24 عاما ورغم ذلك شهد عصره اكبر عدد من حوادث القطارات التي راح ضحيتها الآلاف من المواطنين فضلا عن إهدار02 مليون جنيه في حملة ” المصري اللي علي حق يقول للغلط لا” والتي اتهم فيها المواطنين بالمسئولية عن تخريب القطارات والتي أمر الرئيس السابق بوقفها علي الفور إضافة إلي 006 مليون جنيه في النقل منها 09 مليوناً في السكك الحديدية وحوالي 12 مليوناً في شراء ملابس للعمال عبر الأمر المباشر بخلاف شيك ب 052 ألف جنيه شهريا ًلشركة قطارات النوم دون وجه حق ونصف مليار جنيه في ميناء الإسكندرية دون وجه حق كما أن منصور أصدر قرارا بشراء 0341بطارية جرارات سكة حديد بالأمر المباشر بإجمالي 6 ملايين جنيه تبين من فحصها بعد ذلك عدم مطابقتها للمواصفات وأنها غير صالحة للتشغيل
لقد علق وزير النقل المصري بأن سبب الحادث هو تهالك منظومة السكك الحديدية ونسى الوزير المحترم منظومة الفساد في مصر عايزين تأكلوا مصر … عبارة شهيرة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي وكان من المؤكد يقصد معناها موجها كلامه لمن (أكلوا) مصر من الوزراء ورجال الاعمال الفاسدين قالها وهو يضمد جراح الشعب الذي انتخبه واختاره رئيسا وزعيما ويعتبرونه أمل مصر ولأن الشعب ما يزال ينتظر من الرئيس أن يضمد جراحه ويعيد الحق لأصحابه وأول هذه الحقوق إعادة أموال مصر المنهوبة وإقامة دولة العدل
محمد لطفي منصور وزير النقل السابق الذي أنشأ مجموعة اقتصادية تحمل اسمهما “المنصور والمغربي”يهوي العمل وسط الظلام، وأنفق عند توليه مسئولية وزارة النقل ملايين الجنيهات من أجل هدف واحد هو تحسين صورته أمام الرأي العام وعندما سقط تحت الميكروسكوب الإعلامي بعد حادث قطار العياط في عام 2009 لم يجد وسيلة للهروب سوي تقديم استقالة إجبارية والسفر إلي خارج مصر حتي يفلت من الحصار الإعلامي الذي لفت الأنظار فجأة حول نشاطاته وثروته التي تضاعفت فور توليه الوزارة ليختفي بعدها من الحياة السياسية تماما..في الظاهر طبعا.
لم يخل أي حديث إعلامي له عند توليه وزارة النقل من التأكيد علي وطنيته وحبه لمصر، في الوقت الذي استغل جنسيته الأمريكية لفتح الطرق أمامه من أجل هدف واحد يعرفه كرجل أعمال ألا وهو الأرباح.
الوزير السابق ابن النظام السابق وأحد رجاله المخلصين الذين غرفوا أموال الشعب من البنوك وحصل علي الأراضي دون وجه حق وعبر بعد دخوله الوزارة إلي منطقة كبار رجال الأعمال بعد أن كان في منطقة الوسط.
تصل ثروة منصور إلي سبعمائة مليون دولار أي ما يقرب من 3 مليارات ونصف المليار جنيه ، ورغم ذلك فهو مدين للبنوك المصرية بما يقرب من 2 مليار و750 الف جنيه حصل عليها بين عامي 2002, 6002 بعد توليه وزارة النقل لزيادة أنشطة شركاته، ورفض سدادها حتي الآن في حماية علاقته القوية بدوائر السلطة في عهد مبارك ونجله.
الله يستر
ارقام كبيره جدا
اترك تعليقاً