كشف وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة أن هناك ثلاثة مشروعات جديدة خاصة بالثروة الحيوانية تقوم الإدارة بتنفيذها حاليًا وتصب في صالح التنمية المستدامة للمجتمع.
وأضاف أن المشروعات الثلاثة تتمثل أولا في الترقيم والتتبع الإلكتروني للحيوان في المزارع بهدف متابعة حركة الحيوان والتدخل القرائي والإجراءات البيطرية كافة التي يتبعها الحيوان مثل العلاج والتحضير والتلقيح الاصطناعي، مشيرًا إلى أن كل معدات العمل تم توفيرها وينتظر فقط تحديث النظام، ومثمنًا هذا النظام الذي سيستفيد منه نحو 500 ألف رأس من الأغنام و50 ألفا من الأبقار، وهو ما يمثل حجم الثروة الحيوانية الموجودة في مزارع المربين بالبحرين.
وأكد الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة على أهمية مشروع الترقيم والتتبع الإلكتروني، إذ ستُسخرج بطاقة إلكترونية لكل حيوان يسجل فيها كل ما يخصه، وذلك بهدف ضبط العمليات الإنتاجية والصحية البيطرية، مشيرًا إلى أن هذا النظام معمول به في حركة الخيل.
وأضاف أنه بالنسبة إلى الحيوانات الأليفة فهناك مساعٍ لإدراجها في نظام التتبع، وأن هذه الحيوانات مرقمة بحكم السفر بها، خاصة إذا كانت مستوردة من الخارج إذ تحمل بطاقة إلكترونية وجواز سفر كما في الخيل، مشددًا على أن الهدف من ذلك هو تعميم هذا النظام ليشمل الحيوانات الأليفة، وسنتمكن بذلك من التعرف على الأعداد الحقيقية للحيوانات المختلفة وحركتها وتجارتها وجدواها الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع: أما المشروع الثاني فهو مكافحة الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية، مثل السل البقري ومكافحة الحمى القلاعية، وذلك بالتعاون مع عدة وزارات منها الداخلية والصحة والبيئة، إلى جانب التعاون الفني مع المنظمات الدولية المعنية مثل الصحة العالمية ومنظمة صحة الحيوان وهيئة الأغذية والدواء السعودية، إلى جانب المنظمات الإقليمية المتخصصة، ويتوقف تنفيذ هذه المشروعات على رصد الميزانيات المطلوبة.
وزاد: والمشروع الثالث هو حصر مزارع إنتاج الألبان وتسجيلها ورفع قدراتها الإنتاجية، خاصة فيما يتعلق ببيئة العمل والسلامة الحيوانية، كاشفا عن تشكيل لجنة لحصر عدد مزارع الألبان في البحرين، والتعرف على إمكانياتها وقدراتها.
التعليقات
هذه هي الثقافه وهذا هو العلم النافع للدنيا والاخره وليس الخوض في متاع الحياة الدنيا الفانيه بوركتي
وهنا الضمير يعود إلى الله عز وجل وأن ما جاء في الذم للتعظيم وهو سبحانه وتعالى أصدق القائلين وأعدل الحاكمين
ويؤخذ من هذه الآيات الكريمة أن الإنسان بمعصيته لربه وببغيه قد يحرم بعض الطيبات إما شرعًا كما حصل لليهود
وإما قدرًا فإن الإنسان قد يصاب بآفات تمنعه من تناول بعض الطيبات بسبب عدوانه وبغيه
وكذلك أيضًا قد يحدث الله تعالى الجدب والقحط وقلة الثمار بسبب المعاصي والذنوب
فرزق الله عز وجل والطيبات التي أحلها للعباد إذا بغوا وأعتدوا فقد يحرمونها إما شرعًا وإما كونًا وقدرًا
لكن لو أن الناس فعلوا ما أمر به الله ورسوله وقاموا بطاعة ربهم فإن الله يقول:
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )
:
آنتهى?
معنى هذه الآية أن الله يخبر بأنه حرم على الذين هادوا وهم اليهود حرم عليهم كل ذي ظفر من البهائم وذو الظفر قال
أهل العلم هو الذي ليس فيه شق في يديه ولا في رجليه يكون يداه ورجلاه طبقة واحدة بمعنى أنه يكون كخف بعير
مثلاً غير مشقوق لأن الأرجل في البهائم منها ما هو مشقوق كالماعز والبقر ومنها ما هو غير مشقوق كالإبل فحرم عليهم
كل ذي ظفر وحرم عليهم من البقر والغنم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما أختلط بعظم فإنه حلال لهم
وبين الله سبحانه وتعالى أن هذا التحريم إنما هو ببغيهم وعدوانهم وأنهم لما بغوا وأعتدوا حرم عليهم بعض الطيبات
كما قال تعالى في آية أخرى (فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً)
وهو نوع من العقاب(ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ)
~
يتبع*
{ قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا
أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (145) وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ۖ وَمِنَ الْبَقَرِ
وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (146)
إستخراج بطاقة إلكترونية للأغنام? والأبقار?
حلووو إحترازات أمنية وياليت بعد يبصمونههها??
اترك تعليقاً