قال وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد، إن أعداء الإسلام يقفون خلف التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف الذي غذى الإخوان المسلمين وأسس القاعدة ومختلف التنظيمات الإرهابية ، مثل جبهة النصرة وداعش وغيرها لتشويه صورة الإسلام الحقيقي وتنفيذ المخططات الصهيونية في المنطقة.
وأضاف السيد – خلال لقائه اليوم السبت في مبنى محافظة اللاذقية أئمة وخطباء المساجد في المحافظة – أن تطوير الخطاب الديني ” حاجة وطنية وإيمانية ” في ظل تطور العلم والعقل البشري والمجتمع، لتكون مخاطبة الناس من أجل مصلحة الإنسان ولاسيما أن الدين جاء لتكريس القيم الأخلاقية وخدمة الإنسان.
وأكد ضرورة تطوير هذا الخطاب وتكريس القيم الإيمانية والأخلاقية التي يضطلع بها الأئمة والخطباء، لمواجهة التطرف والتكفير والوهابية والفكر المنحرف، في ظل استغلال التنظيمات الإرهابية لفكر متشدد لا علاقة له بالإسلام، لتبرير القتل والتخريب والخطف وتدمير المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة تنطلق من أسس عملية في تطوير الخطاب الديني، يبدأ من المنبر وحامل الخطاب، وإعداد الإمام ليتقبل الآخر ويحاوره ويناقشه، لافتا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في إطار تطوير المناهج الشرعية والدورات التعليمية للأئمة والخطباء ووضع تفسير للقرآن الكريم إلى جانب إنشاء الفريق الديني الشبابي.
التعليقات
انقلبت الموازين وماكان يعرف بنظام بشار اصبح الان ” الحكومة السورية ” . ما باقي الا ان نرفع خطاب الزعيم الاسد ابن الاسد حيا علي الهواء. وما كنا ندعوهم بالامس ثوار سوريا اصبحوا اليوم ضمن قائمة الارهابيين. اللهم احيينا مسلمين، وامتنا مسلمين، واحشرنا في زمرة إخواننا المسلمين.
اللهم اهلك الارهاب والارهابين
اللهم عليك بالارهابيين
اترك تعليقاً