قال مسؤولون أمنيون أمريكيون اليوم الأحد، إن المواجهة العسكرية مع كوريا الشمالية ليست وشيكة ولكنهم حذروا من أن احتمالية نشوب حرب بين واشنطن وبيونج يانج ارتفعت بأكثر مما كانت عليه قبل 10 سنوات.
وتفادى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مايك بومبيو واللفتنانت جنرال إتش.أر. ماكمستر مستشار الرئيس ترامب للأمن القومي تقديم تأكيد بأن النزاع يمكن تجنبه، وأعربا عن دعمهما للهجة ترامب الخشنة، مؤكدين أن الولايات المتحدة وحلفاءها ليس بوسعهم الوقوف بينما تمضي كوريا الشمالية قدما على صعيد تطوير صواريخها الباليستية بعيدة المدى والتي يمكنها حمل رؤوس نووية.
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) على موقعها الإلكتروني عن ماكمستر قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب جاهزة للتعامل عسكريا مع كوريا الشمالية إذا كان ذلك ضروريا، وتأكيده أن واشنطن تمضي في مسعى دبلوماسي بتصميم شديد تحت قيادة وزير خارجيتها ريكس تيلرسون بالتوزاي مع عقوبات اقتصادية جديدة في محاولة لإقناع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بالامتناع عن القيام بمزيد من الاستفزازات.
وأضاف ماكمستر -وفق (واشنطن بوست)- أن الجيش الأمريكي جاهز كل يوم للتعامل مع كوريا الشمالية مكررا تهديد ترامب.
بدوره، قال مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية مايك بومبيو -حسبما ذكرت الصحيفة- ” ليس هناك شيئا وشيكا اليوم ” ردا على سؤال عما إذا كانت التوترات المتصاعدة مدعاة للقلق.
وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة لديها ” فكرة جيدة ” عن النوايا الكورية الشمالية لكنه تجنب التوضيح. ووصف بومبيو الزعيم الكوري الشمالي بـ ” المتعقل ” ، وقال ” رد فعل كوريا الشمالية الذي نتمنى أن نحصل عليه هو أن تتفهم أن أمريكا لم يعد بوسعها التحلي بالصبر الاستراتيجي الذي طالما تحلت به وطالما سمح لها بتطوير برنامجها للأسلحة.. هكذا بكل وضوح ” .
وقالت (واشنطن بوست) إن أكبر ضابط أمريكي الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، سافر إلى آسيا ومن المتوقع أن يجتمع هناك مع قادة كوريا الشمالية واليابان والصين. وإن دانفورد أبلغ الصحفيين الذين يسافرون معه أنه يأمل في ” جس النبض ” في المنطقة كما أنه سيناقش الخيارات العسكرية حال فشل حملة الضغط الدبلوماسية والاقتصادية، وقال ” نحن نتطلع إلى الخروج من هذا الموقف دون حرب ” .
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس الصيني شي جين بينج دعا في محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ترامب أمس السبت إلى تجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة سواء بالقول أو بالفعل.
وجاء اتصال الرئيس الصيني بعد أن حذر ترامب الزعيم الكوري الشمالي من أنه ” سيندم بسرعة ” إذا اتخذ أي إجراء ضد الأراضي الامريكية أو حلفائها.
ولفتت (واشنطن بوست) إلى أن ترامب ضغط على الصين لتقنع كوريا الشمالية بوقف برنامج الأسلحة النووية الخاص بها والذي يقترب من قدرة استهداف الولايات المتحدة الأمريكية. والصين هي أكبر شريك اقتصادي لكوريا الشمالية ومصدر عون لها لكنها تقول إنها وحدها لا تستطيع أن تجبر حليفتها صعبة المراس على إنهاء برامجها النووية والصاروخية.
وقال البيت الأبيض -في بيان- إن ترامب ونظيره الصيني اتفقا على ضرورة أن توقف كوريا الشمالية سلوكها الاستفزازاي والتصعيدي. وأوضح البيت الأبيض أن الزعيمين أكدا التزامهما بالتعهد المشترك باخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
من جانبها، ردت صحيفة (مينجو جوسون) الكورية الشمالية -في افتتاحيتها أمس السبت- بأن الجيش الكوري الشمالي قادر على خوض أي حرب تريدها الولايات المتحدة.
التعليقات
الحروب أنواع??
فيه حرب طويلة المدى وفيه حرب قصيرة المدى – حسب الأحداث و المستجدات.
ليتكم بس تنطمون
انتم مجانين
امريكا زمان وهي تخاف من هالمجنون
ياهمي منهم هالمجانين ??
.
.وين اليابان ماتهدي الوضع مثل الصين
وتصير واسطة خير ?
بإذن الله الحرب النوويه هذا زمانها
اترك تعليقاً