ذكرت وزارة العدل، أنها تابعت ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي عن قضية المرأة التي تعرضت للحرق بمادة بترولية بواسطة زوجها وصديقه بعد تكبيلها، وصدور حكم في الحق العام بسجن الزوج لمدة 19 شهرا فقط.
وأكدت الوزارة أنها ستدرس ما يتقدم به ذوو الشأن في هذه القضية، وفق المبادئ والسوابق القضائية في المملكة في مثل هذه القضايا، موضحة أنه في حال الوصول وفق النظام والشرع، إلى ما يستدعي عرض الموضوع على المحكمة العليا لمراجعة الحكم، فسيتم ذلك.
وأوضحت أن المحكمة العليا لها أن تتحقق من سلامة تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، ومن تكييف المحكمة مصدرة الحكم للواقعة، التكييف الصحيح وإعطائها الوصف السليم، وفق الأنظمة القضائية التي تتعدد فيها درجات التقاضي، مشيرة إلى أن تعدد تلك الدرجات تضمن استقلال القضاء وجودة الأحكام النهائية، وتوفير الضمانات القضائية، لتحقيق العدالة وتطبيق أحكام الشريعة، مكررة أن الحكم المذكور هو في الحق العام، أما الحق الخاص في القضية فما زال قائماً، ولا يزال تحت النظر القضائي.
التعليقات
اتمنى يكون فيه لوائح او ملامح او تصور لقضايا سابقه لدى المحاكم للرجوع اليها عند الاحكام -لان فيه تفاوت كبير جدا بين حكم محكمه واخرى في نفس القضيه-صحيح ان كل قضيه لها دوافع وملابسات تختلف عن الاخرى -لكن لاترقى لحدود ان تكون الاحكام متباينه تباين شاسع جدا-فمثلا واحد كسر سياره وسرق جوال يحكم عليه بسته اشهر وفي محكمه اخرى يحكم عليه اربع سنوات وهكذا-
اترك تعليقاً