أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أنه لا يجوز تكفير إلا من دلّ الكتاب والسنة على كفره دلالة واضحة، مشيرة إلى أن ” مردّ التكفير إلى الله ورسوله ﷺ ” .
وقالت عبر حسابها الرسمي بـ ” توتير ” : إذا كانت الحدود تدرأ بالشبهات، فالتكفير أولى أن يدرأ بالشبهات.
وأضافت: الحكم على مسلم بالردة مرتبط بتحقق شروط وانتفاء موانع، ولا يلي ذلك إلا أهل الفتوى والقضاء.
وقد دار جدل كبير واستياء على مواقع التواصل حول تغريدة أطلقها أحد الدعاة حرم فيها الدعاء بالرحمة على الفنان الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا.
التعليقات
أما في وقتنا الحاضر، فكثير من الناس يتدافعون على الفتوى، ولا يفكر الواحد، بل ربما يجيب على أسئلة لم يُسأل
عنها، ليري الناس أنه عالم وهذا يدل على قلة الخوف من الله سبحانه وتعالى، يتهافتون على الفتوى ولا يقدرون
خطورتها وموقفهم من الله سبحانه وتعالى يوم القيامة لا يقدرون هذا??
بينما السلف كانوا يتدافعون الفتوى ويحيلونها إلى من هو أكبر منهم خوفًا من الوقوع في الخطأ الذي يضر المفتي ويضر المستفتي.
فكانوا لا يفتون إلا عند الضرورة إذا كان لا بد من الفتوى أفتوا على حسب ما يتوصلون إليه بعد الإجتهاد وبعد التأمل
مع الخوف من الله سبحانه وتعالى.
فنحن إذا قارنا حالتنا الآن وجدنا من يتهافتون على الفتوى تهافت الفراش على النار، في الجرائد والصحف والمجلات
في الإذاعة والتلفاز في الفضائيات، وما أكثرهم الآن وهذه علامة شر، وليست علامة خير.
@
آنتهى*
كان السلف الصالح على جلالة قدرهم وسعة علمهم كانوا لا يتبادرون إلى الفتوى، يسندوها إلى غيرهم يتدافعونها،
فإذا سُئل قال أذهب إلى فلان، إذا كان في من هو أعلم منه فإنه يقول أذهب إلى فلان، كانوا يتدافعون الفتوى، خوفًا
من إثمها ويحيلونها إلى من هو أعلم منهم في بلدهم في زمانهم يحيلون الفتوى عليه، هكذا كان السلف الصالح من
الصحابة والتابعين والأئمة من بعدهم، ما دام أن هناك من هو أعلم من المسئول فإنه يحيله عليه، وذلك لخطورة الفتوى ولا يتجرؤون عليها.
#
يتبع*
سُئل الإمام مالك (رحمه الله) إمام دار الهجرة عن أربعين مسألة جاء بها رجل قادم عليه مسافر إليه يسأله عنها فأجاب
عن ست مسائل وقال عن البقية لا أدري، مالك قال لا أدري قال الرجل جئتك من كذا وكذا وتقول لا أدري قال نعم أركب
راحلتك وأرجه وقل للناس سألت مالكًا وقال لا أدري.
@
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ*مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). الذي ليس عنده علم يتوقف.
الي مافيه خير لبلده
مافيه خير ف بلد الناس
تمنيت ياربيعي لو تتكلم عن شأنكم الداخلي فاليمن
وتشوف لك كذا فتوى مع الحوثي وعفاش
بدال منت جالس تضرب فالنعم عندنا
شف خدودك شلون صايره فراوله
وخل عنك التكفير الي بدون تفكير
أتساءل لو كان حسين عبدالرضا
رحمةالله علية
فنان سعودي
هل كنت ستجروء على الأقدام على مثل هالفتوى?
لتصحيح الشيخ لم يكفر احد ولكنه قال ﻻ تجوز طلب الرحمه لمن يحارب المسلمين و يفرح بقتل الامنين .
الله المستعان والله يصلح الحال
راح فيها المدعو الربيعي بعد ما كفر الرجل راح يحتمي بهيئة كبار العلماء.
اترك تعليقاً