قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، إن مصر ” تدعم بشكل كامل دول حوض النيل لتحقيق التنمية، مع الحفاظ على مصالح المصريين التي تعتمد بشكل أساسى على نهر النيل لتوفير المياه “.
أكد الرئيس المصري، خلال لقائه مع نظيره الرواندي بول كاغامي، أن ” قمة دول حوض النيل الأولى التى عقدت بعنتيبى يونيو الماضي تشكل البداية لحوار بناء وفعال بين قادة دول حوض النيل من أجل تحقيق المصالح المشتركة”.
وأوضح أن مصر ” تدعم التنمية الشاملة لجميع دول حوض النيل مع الحفاظ على مصالح المصريين التي تعتمد بشكل أساسى على نهر النيل “.
وقال الرئيس الرواندى “وجود مسؤولية مشتركة بين دول حوض النيل فى الحفاظ على مياه النهر التى تمثل شريان الحياة لملايين المواطنين الذين يعتمدون عليها كمصدر أساسى للحياة”، مضيفا: ” مصر شريك محوري لرواندا في جعل الاتحاد الإفريقي أكثر فاعلية ومستقلا اقتصاديا بما يحقق الاستدامة “.
التعليقات
إنتا✅ياريس.
سعادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تقلق على مصالح المصريين التي تعتمد بشكل أساسى على نهر النيل لتوفير المياه ومن التأثيرات التي ستنجم عن ارتفاع حرارة الأرض درجتين مئويتين في 2018 سوف تبخر مليارات الامتار المكعبة من المحيطات وما قد يسبب هطول الامطار بكثرة وفيضانات مدمرة تغرق بعض الأجزاء وتترك أجزاء أخرى بلا مياه كافية للشرب ويتوقع الخبراء الدولين ان تغرق الامطار الكثيفة مناطق حوض النيل كافة مع هطول أمطار جنوب المملكة السعودية و اليمن وجنوب سيناء و الجبال شرق مصر كما ان ارتفاع حرارة الأرض 4 درجات فى نهاية القرن وحذرت تقارير نشرتها معاهد أبحاث متخصصة في المناخ من انحسار فرص نجاة الأرض إلى 10% وقالت التقارير إن حرارة الأرض قد ترتفع 4 درجات بحلول نهاية القرن ازدادت درجة حرارة الأرض المتوسطة بمقدار 0.75 °س وذلك بالنسبة للفترة ما بين 1860 و1900 وذلك حسب سجل درجة الحرارة المقاسة آلياً، والذي يظهر التباينات في درجة الحرارة بالنسبة للهواء الجوي والمحيطات مقاسة بحساسات حرارية ومن غير المحتمل أن يكون ارتفاع درجة حرارة مراكز المدن عن محيطها urban heat island قد أثر بشكل كبير على تلك القيمة حيث يقدر أن هذه الظاهرة قد سببت ارتفاع في درجة الحرارة بمقدار 0.02 °س منذ عام 1900 منذ عام 1979 ارتفعت درجة حرارة اليابسة بضعف مقدار ازدياد درجة حرارة المحيطات (0.25 °س لكل عقد مقابل 0.13 °س لكل عقد) يعود بطء ازدياد درجة حرارة المحيطات مقارنة مع اليابسة إلى كبر السعة الحرارية الفعالة بالنسبة للمحيطات وبسبب خسارة المحيطات للحرارة بشكل أكبر نتيجة التبخر بالتالي فإن لنصف الكرة الأرضية الشمالي يكون الازدياد في درجة الحرارة أكبر من مقابله الجنوبي لأن نسبة اليابسة في النصف الشمالي أكبر كما أن نصف كرة الأرضية الشمالي تغطيه مساحات واسعة من الثلوج الموسمية ومن الأغطية الجليدية مما يخضع للتأثير العكسي لذوبان الثلوج حيث ينخفض معامل الارتداد الإشعاعي في تلك المناطق مما يعني امتصاص أكبر للحرارة على الرغم من أن انبعاث غازات الدفيئة في نصف الكرة الشمالي أكبر منه في نصف الكرة الجنوبي إلا أن هذا لا يؤدي إلى حدوث فرق في الاحترار لأن أثر غازات الدفيئة يدوم بشكل كاف لحدوث امتزاج بين نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي واعتماداً على تقديرات من معهد غودارد لأبحاث الفضاء Goddard Institute for Space Studies التابع للناسا فإن عام 2005 كان أدفأ سنة سجلت درجة حرارة الأرض فيها وذلك منذ أواخر القرن التاسع عشر حيث ظهرت وسائل قياس معتمدة ومنتشرة متجاوزاً بذلك عام 1998 ببضع أجزاء من المئة من الدرجة في حين تشير التقديرات من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ووحدة الأبحاث المناخية في جامعة شرق أنغليا إلى أن عام 2005 كان ثاني أدفأ عام بعد 1998 كانت درجات الحرارة عام 1998 دافئة بشكل غير طبيعي بسبب حدوث أكبر إل نينو في القرن الماضي في تلك السنة وهذا يؤدى الى التقلبات الكثيرة في الجو كثرة الامطار واحتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس زيادة عدد وشدة العواصف والأعاصير ومن هنا من المتوقع ان تهطل على منطقة حوض النيل كميات غير مسبوقة من الامطار الغزيرة فى السنوات القادمة بحيث تعجز السدود المقامة هناك على النيل من أستيعاب تلك الكميات الكبيرة ويجب الاستعداد لتلك السنوات بأقامة البحيرات الصناعية العملاقة بشرق و جنوب مصر و جنوب سيناء كما بجنوب السعودية ايضا لاستيعاب تلك الكميات الهائلة من الامطار فى السنوات القادمة
اترك تعليقاً