أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء الكويتية المهندس محمد بوشهري، على أن الوزارة لم ولن تقطع الكهرباء عن السكن الخاص مهما بلغت فاتورته؛ قائلا أن التعرفة الجديدة المقرر العمل بها ابتداء من 22 الجاري، لن تمسّ جيوب المواطنين؛ بل ستقتصر على القطاعات الاستثمارية والتجارية والحكومية؛ داعياً المستهلكين إلى التمتع بخدمات الماء والكهرباء التي توفرها الوزارة بقدر حاجتهم دون إسراف أو إهدار.
وحسب صحيفة ” الرأي ” الكويتية، بيّن ” بوشهري ” خلال لقائه بأهالي محافظة الفروانية في ديوان المناور برعاية محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك الصباح، أن تكلفة إنتاج الكهرباء في الكويت مرتفعة، ويكلف الكيلو واط الواحد 28 فلساً؛ بينما يتم بيعه للمواطن بفلسين؛ لافتاً إلى أن الكويت تستهلك مع إشراقة كل شمس 350 ألف برميل نفط لإنتاج الكهرباء والماء؛ بينما يكلف الألف جالون من الماء 6 دنانير، ويباع للمستهلك بـ800 فلس فقط.
وأضاف ” بوشهري ” أن الزيادة في تعرِفة الكهرباء والماء تمّت بالتنسيق مع الاتحاد الكويتي للصناعيين والاتحاد الكويتي للعقاريين اللذيْن وافقا على زيادة التعرفة للتجاري والاستثماري؛ مؤكداً أن الوزارة لم تتخذ القرار منفردة؛ بل باتفاق مع الجهات المعنية.
وأكد ” بوشهري ” أن مجلس الأمة استبعد السكن الخاص من هذه الزيادة؛ نافياً أن تعمد الوزارة إلى قطع التيار الكهربائي عن غير الملتزمين بالتسديد.
التعليقات
ياليت يسمعون ربعنا
أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء الكويتية المهندس محمد بوشهري إلى أن الكويت تستهلك مع إشراقة كل شمس 350 ألف برميل نفط لإنتاج الكهرباء والماء !!!!
لماذا لاتستخدم الكويت إحيتاطياتها الضخمة من الغاز الطبيعي بصورة تجارية فى أنتاج الكهرباء والماء ؟ وربما أضاعت الكويت علي نفسها الكثير من الفرص لتلحق بمصاف الدول التي تبوأت مكانة عالمية في انتاج وتسويق الغاز الطبيعي رغم الاحيتاطي الضخم للكويت والمقدر بنحو 1.5 % من الاحتياطي العالمي ان الكويت كانت قد اعلنت عام2006 انها بصدد تحقيق اكتشافات ضخمة من الغاز خلال السنوات المقبلة في الحقول الجوراسيه في منطقتي الصابريه وأم نقا خلال ولكن لسان الحال يقول انها مجرد كلام وامنيات لم ترقي بعد الي مستوي التحديات والطموحات علي صعيد توليد الطاقة وبدلا من أستخدام كميات النفط الخام المستغل في ذلك فبلغة الارقام فان حقول الغاز الجوراسية الشمالية التي اعلن عنها عام 2006 يعتقد انها تحتوي على990 مليار متر مكعب من الغاز وهو اكتشاف هائل لم يستغل حتى الان من الكويت وانه رغم احتياطي الكويت من الغاز الطبيعي المقدر ب1.5 % من الاحتياطي العالمي الا انها تجد نفسها مضطرة دائما لاستيراد هذه المادة الحيوية بسبب التوتر السياسي الذي ساهم في تعطيل خطط التطوير والانتاج حيث دأبت منذ عام 2009 على استيراد شحنات من الغاز الطبيعي المسال من دول بعيدة مثل روسيا واستراليا وترينيداد على منصة عائمة في مياه الخليج ومن المتوقع ان ترتفع الواردات الكويتية من الغاز في السنوات المقبلة الي اكثر من ثلاثة اضعاف المعدل الحالي اذا استمر معدل الاستهلاك في الارتفاع فضلا عن النمو السكاني وتزايد احتياجاته من الكهرباء والماء
ان مشكلة الكويت ليست في الافتقار الى المصادر تحت الارض بقدر ما هي عملية صنع القرار خاصة مع تزايد الحاجة الي استخدام الغاز الطبيعي في محطات توليد الطاقة وان الكويت شأنها شأن جيرانها من الدول الاخرى المنتجة للنفط اعتادت على حرق الغاز الذي ظل لفترة طويلة يعتبر منتجا ثانويا للنفط لا فائدة منه وقد حان الوقت لاتخاذ القرار فى أستخدام الغاز الطبيعى الكويتى من أراضى الكويت
اترك تعليقاً