كشفت صحيفة ” وول ستريت جورنال ” أن شركة ” فيس بوك ” أغلقت منتدى دردشة خاص بالموظفين، العام الماضي، لاحتوائه أحيانا على رسائل عنصرية وتعليقات جنسية، بسبب أشخاص مطلعين على الخطوة التي تمثل رقابة داخلية على التعبير.

وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن بحسب مصادر فإن المنتدى الذي كان يعرف باسم FB Anon قبل غلقه منذ ديسمبر الماضي، تحول إلى مركز للموظفين المؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، وضعت جماعة شعارات مؤيدة لترامب.

وشهد المنتدى تعليقات من بعض الموظفين اعتبرت عدائية، فعلى سبيل المثال، كتب البعض أن ” فيس بوك ” خفضت سقف الكفاءة لجذب مزيد من المهندسات النساء من أجل تدعيم التنوع، وهو ما أثار ردود غاضبة من آخرين فى غرفة الدردشة.

وقال لورى جولر، مسئول شئون موظفى الشركة فى بيان، إن مجموعة FB Anon انتهكت المبادئ الخاصة بالخدمة والتى تتطلب من مستخدمي ” فيس بوك ” ، بمن فيهم الموظفين، استخدام هويات حقيقة على المنصة الإلكترونية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى للشركة، أوضح للموظفين في وقت سابق من العام، أن الغرفة احتوت على رسائل تحرش.