كشف المحلل لدى شركة الأبحاث ” مونس كريسبي هاردت ” ” جيمس كاكماك ” أن شبكة التدوين الاجتماعي المصغر ” تويتر ” قد تفقد نحو خُمس قيمتها أو ما يصل إلى ملياري دولار إذا ألغي حساب الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب “.

وأضاف ” كاكماك ” في مقابلة مع ” بلومبرج ” إن فقدان المستخدم الأبرز سيؤثر على قيمة ” تويتر ” غير الملموسة، وسيؤدي إلى ما يعرف بـ ” الضغط المتعدد ” وهي الحالة التي يتوقف فيها سهم ما عن الارتفاع وربما يهبط حتى مع تحقيق نتائج أعمال قوية.

وتابع: لا يوجد دعاية مجانية في العالم لشبكة ” تويتر ” أفضل من وجود رئيس الولايات المتحدة بين مستخدميها.

وفي الوقت الذي ترفض فيه ” تويتر ” الكشف عن العدد الإجمالي للمستخدمين اليوميين، يقدره ” كاكماك ” بنحو 125 مليون مستخدم، أي أقل بنحو 30% عن ” سناب شات “.

ويحظى الرئيس الأمريكي ” ترامب ” بشعبية جارفة على ” تويتر ” ، حيث يتابعه 36 مليون شخص، وبلغ عدد تغريداته 35 ألفًا منذ انضمامه للمنصة في عام 2009.

ويرى ” كاكماك ” أن أعمال ” تويتر ” لا تواجه أي مخاطر كبيرة جراء المواقف السياسية، ويؤكد أن من المهم بالنسبة للشركة تنفيذ الاستراتيجية الصحيحة والاستفادة من الفرصة المتاحة أمامها، وهو تحديدًا ما لا تفعله في الوقت الحالي.