الكاتب والصحفي ورجل الحقوق يوسف ياسين، كان أحد أهم المقربين من الملك المؤسس عبدالعزيز- حمه الله- حتى وفاته، بل وكان المستشار الخاص للملك، ورجله الأول في الرحلات الخارجية.
الكاتب يوسف ياسين ولد عام 1892 بمدينة اللاذقية السورية ليسافر منها لاجئاً إلى مكة المكرمة بعد 29 عاماً ولم يستمر فيها طويلاً ليحط به الرحال إلى الأردن، لكن خلافاته المستمرة مع نجل الشريف حسين دفعته للسفر إلى القدس للدراسة والكتابة حتى تسلم تحرير جريدة الصباح، لكنه عاد مرة أخرى إلى دمشق والتحق بكلية الحقوق، وفقا لـ ” عكاظ ” .
وفي عام 1924 قرر ياسين مع مجموعة من أصدقائه السفر إلى الرياض؛ حيث حظي هناك بثقة الملك المؤسس قبل أن تصدر جريدة أم القرى ويعين يوسف ياسين رئيساً لتحريرها، كما عين عام 1930 رئيساً للشعبة السياسية في الديوان الملكي، وأضيف له منصب وزير دولة عام 1944.
وخلال تلك الفترة كان مستشاراً في مجلس الملك الخاص وعضواً في مجلس الوكلاء ورئيساً للشعبة السياسية في الديوان الملكي، وسكرتيراً خاصاً للملك عبدالعزيز ونائباً لوزير الخارجية، موضحاً أنه عقب وفاة الملك عبدالعزيز عمل مستشاراً للملك سعود، إلى أن توفي بمدينة الدمام عام 1962 ليدفن في الرياض.
وأهم مؤلفاته كانت كتاب “الرحلة الملكية”، الذي وثّق خلاله رحلات الملك عبدالعزيز في مقالات متتابعة نشرت في صحيفة أم القرى، إلى جانب كتاب ” مذكرات ” تم تسجيله من إملائه.
التعليقات
نصارة التوحيد ستره ثيابه ـ ـ اللي عطا صقر الجزيره دواليل .
عبدالعزيز اللي سمعنا جوابه ـ ـ عبد العزيز معدل الميل تعديل .
قز الطريق المـستقيم ومشابه ـ ـ عبد العزيز اللي رفع كل تضليل .
رفع سيف القضا واعتزابه ـ ـ عبد العزيز مذلل الصعب تذليـــل .
ساس الوفا راس الوفا والمهابه ـ ـ نوراً طلع فجره وقفا على الليل .
وشال الظلام النور وانفك بابه ـ ـ تشهد له الصحراء وتـشهد له الخيل .
ويشهد عليه العدل ساعة نوابه ـ ـ ساعة مـشى من يمة الجدي لسهيل .
مَع صَحصَح البيداء تبارى رِكابه ـ ـ قفا عليهن مَع حزومٍ مصاقيل .
الهم زاده والمـشـاكل شرابه ـ ـ مابه ممـاريح ولابه مقـاييـــل .
الكور يـصرخ والذخيرة زهابه ـ ـ سبع ليالٍ والاصايل جهاجيل .
خلاص مابه لابه ضد لابه ـ ـ امن وامان وذكر خالـق وتهـليــل .
نمشي مع الاسلام ركنه وآدابه ـ ـ هذا وصلوا على وبـل الهـمالـيل .
عـــلــــى رســــولــــه عــــــــد مــنـــشـــا ســحـــابـــه .
.
الشاعر/ سعد بن سعيد بن نوار الملحي السبيعي .
اترك تعليقاً