تبحث البنوك القطرية عن شركاء جدد للتمويل والاستثمار بعد تراجع المؤسسات المالية الدولية عن التعاون مع الدوحة بعد المقاطعة الرباعية لها، الأمر الذي دفع المركزي القطري لإعداد قائمة بالبنوك الأجنبية التي قلصت أعمالها في قطر.

وتوقع المحللون فقدان البنوك في قطر للمزيد من الودائع ما بين 3 و 4 مليارات دولار في الأشهر القليلة المقبلة.

الأزمة المالية، دفعت قطر إلى الاتجاه نحو الأسواق الآسيوية والأوروبية للتعويض عن هروب الودائع الخليجية، فضلا عن إصدار سندات formosa في تايوان، وهي السندات التي تصدرها مؤسسات مالية أجنبية في تايوان بغير العملة التايوانية.