أعلن وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام مشهور المنعمي، انتهاء 95% من أعمال توسعة المسجد الحرام، وسيتم تنفيذ التشطيبات النهائية المتبقية بعد موسم الحج، مؤكدًا أن مجموعة بن لادن لم تتوقف عن العمل بالمسجد الحرام؛ لكن كان العمل يسير بشكل مجدول نظرًا لاستمرار دخول المصلين والطائفين على مدار الساعة.

وأشار المنعمي إلى أن العمل منتهٍ في جميع الخراسات، وتم الانتهاء من 95% من أعمال التوسعة السعودية الثالثة، وبالنسبة للأعمال الأخرى تم الانتهاء من 80% وباقي أعمال التشطيبات، بحسب ما نقلته صحيفة ” المدينة ” عنه، الاثنين (28 أغسطس 2017).

ونبه المنعمي إلى أن موسم حج هذا العام سيشهد لأول مرة تفويج الحجاج من منى إلى المسجد الحرام لضمان عدم حدوث تكدس داخل ساحات المسجد، بعد وقوف الحجاج في عرفات وإتمام الركن الأساسي في الحج.

وأكد المنعمي أن المملكة وفرت كوادر بشرية ذات كفاءة عالية يصل عددهم إلى أكثر من 10 آلاف موظف وموظفة وهناك 2400 موظف مؤقت من المؤهلين علميا وعمليا للمراقبة ومتابعة سير العمل، بالإضافة إلى عمال وعاملات النظافة.

وشدد المنعمي على أن الحاج سيستفيد لأول مرة من تنظيم المسارات الجديدة للمطاف والتوسعة السعودية الثالثة بالكامل ودورات المياه المنتشرة حول المسجد الحرام، وسيتم تشغيل التكييف في غالبة أجزاء الحرم، فضلًا عن تهيئة 40 عربة قولف لنقل العاملين وذوي الاحتياجات الخاصة في ساحات المسجد.

وعن استمرار مشكلة المبالغة في أسعار العربات، أوضح المنعمي أن العربات نوعان (الأول)، ما هو تحت مظلة الرئاسة وأسعاره محددة في أوقات الذروة التسعيرة للعربة العادية (150) ريالا، والكهربائية بـ(100) ريال والمشكلة في الذين يأتون بالحجاج من الفنادق ويستغلونهم في رفع الأسعار، والمطلوب من الحجاج التوجه إلى نقاط توزيع العربات المجانية.