قال عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للطب الرياضي، استشاري وأستاذ أمراض القلب الدكتور خالد النمر، إن الرياضة مهمة جداً في تقليل حدوث الوفيات المفاجئة، مشيراً إلى أن 90% من الوفيات المفاجئة تحدث بسبب جلطات القلب.
وأوضح ” النمر” ، خلال حديثه أمس لبرنامج ” أكشن يا دوري ” عن الموت المفاجئ عند الرياضيين، أن ممارسة الرياضة تحمي الإنسان من الوفاة المفاجئة، لافتاً إلى أن نسبة حدوث الوفيات المفاجئة بين الرياضيين تظل أقل من غيرهم بمعدل 1 من 100 ألف.
وعدّد ” النمر ” الأسباب المشهورة لوفاة الرياضيين ولاعبي كرة القدم أثناء المباريات بأنها تنجم عن ضعف عضلة القلب، وتنسج البطين الأيمن، وجلطات القلب، والاختلال الكهربائي، وتضخّم عضلة القلب أو التهاب فيروسي، بالإضافة إلى الاختلال في نبضات القلب.
وعزا التركيز على حوادث وفيات اللاعبين المفاجئة رغم قلة حدوثها إلى أنه يسلط عليهم الضوء إعلامياً أكثر من غيرهم، في الوقت الذي تحدث وتشاهد فيه هذه الوفيات في أي مكان؛ مثلاً نجد شخصاً توفي وهو ساجد أو في الطواف أو في منزله أو مكتبه.
وأفاد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للطب الرياضي بأنه يتوجب على الرياضيين القيام بفحص وتخطيط وتصوير عضلة القلب، بحسب شروط الفيفا، مضيفاً: ” يجب بذل الأسباب واتخاذ الوقاية ” ، خصوصاً وأن الوفيات الفجائية تقل بنسبة 80% إذا قام اللاعب بإجراء فحوص للقلب ” .
ونبّه الدكتور ” النمر ” إلى أن المدربين في كرة القدم معرضون للذبحات القلبية أكثر من اللاعبين؛ لأنهم أكثر سمنة وتدخيناً، وأقل التزاماً بالقوانين الصارمة المفروضة على اللاعبين.
ولفت إلى أن لاعبي كرة القدم بعد الاعتزال تكثر فيهم السمنة والسكري مقارنة بأقرانهم في العمر؛ بسبب انفراط القيود السابقة الغذائية والرياضية اليومية.
التعليقات
الموت «المفاجئ»?
ليييش ياتختور هو الموت يستأذن??!
من لم يمت بالسيف مات بغيره / تعددت الأسباب والموت واحد!
اترك تعليقاً