قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زار ولاية تكساس، أمس الثلاثاء، لتقييم الاستجابة للعاصفة المدارية المدمرة هارفي.
وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره هوكبي، بأن الرئيس ترامب وصل كوربس كريستي، المنطقة الأشد تأثرا بالعاصفة هارفي كأقوى إعصار يضرب تكساس منذ أكثر من خمسين عامًا.
وأضافت المتحدثة للصحفيين على متن طيران “إير فورس وان”، أن زيارة الرئيس ترامب لا تتضمن مدينة هيوستون لعدم إمكانية الوصول إليها. الرئيس يريد أن يلتزم الحذر الشديد لضمان ألا يعطل أي نشاط مساعي الإنقاذ المستمرة.
وذكر الرئيس ترامب في تصريحاته للمسؤولين، أن ثمن الاستجابة للكارثة سيكون مكلفًا للغاية، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أي شيء مكلف جدًا في تاريخ البلاد أو أي شيء تاريخي من حيث الضرر والضراوة مثل هارفي.
التعليقات
فى الواقع تلك فقط البداية وهى العواصف والاعاصير المدارية المدمرة الى سوف تجتاح مدن العالم فى السنوات القادمة بسبب أزمة المناخ العالمية والاحتباس الحرارى للارض والآن بينما تدخل مرحلة تباطؤ الاحترار السنة السادسة عشرة يحقق العلماء أخيرًا بعض التقدم في معرفة حقيقة الحرارة المفقودة وأشار بعضهم إلى الشمس والبراكين وحتى التلوث الناجم عن أنشطة أمريكا والصين كمسبِّبات محتمَلة لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن المحيطات هي المفتاح الرئيس في تفسير هذا الشذوذ والمحيط الهادئ والاطلنطى قد يحمل مفتاح لفهم أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري والمتهم الأخير في هذه القضية أصبح هو ظاهرة «النينو» التي حدثت في موسم 1997-1998، والتي أدت إلى ضخ كميات هائلة من الحرارة خارج المحيط نحو الغلاف الجوي وربما بكميات أدَّت في النهاية إلى دفع المحيط الهادئ الاستوائي إلى حالة مستمرة من البرودة التي تجاوزت مستويات الحرارة العالمية منذ ذلك الوقت ويقول المركز الوطني لبحوث الغلاف الجوي في بولدر في ولاية كولورادو: «إن ظاهرة «النينيو» التي استمرت في عامي 1997 و1998 كانت بمثابة القوة الدافعة للتغير الذي حدث في المحيط الهادئ والاطلنطى وأنه من المرجح جدًّا أن تكون هي بداية التباطؤ في الاحترار العالمي واستنادًا إلى هذه النظرية من المفترض أن يخرج المحيط الهادئ والاطلنطى من حالة البرودة التي يعيشها لقد اعتبر العلماء هذا التباطؤ ولعدة سنواتـ بمثابة تَشَوُّش في النظام المناخي يحدث بسبب تغيرات طبيعية في الغلاف الجوي والمحيطات والمجال الحيوي تتسبب في موجات ساخنة أو باردة في جميع أرجاء العالم واستمر هذا الركود في الاحترار العالمي وأشعل فتيل أزمة صغيرة في الثقة في هذا المجال ورغم وجود قفزات وهبوط في درجات الحرارة فإن متوسط درجات الحرارة في الغلاف الجوي ارتفع بشكل طفيف فقط منذ عام 1998 وذلك بشكل متعارض مع ما قدمته التنبؤات المناخية الناتجة عن النماذج المناخية والزيادة المستمرة في انبعاثات الغازات الدفيئة استثمر المتشككون في تغير المناخ فرصة هذه التوجهات الجديدة في درجات الحرارة كدليل على ادعائهم أن الاحترار العالمي قد توقف، لكن علماء المناخ يعرفون في المقابل أنه من المؤكد أن الحرارة لا زالت تتراكم في موقعٍ ما في النظام المناخي لكنهم واجهوا صعوبة شديدة في تفسير أين تذهب الحرارة إذا لم تظهر في الغلاف الجوي وبدأ البعض يتساءل عما إذا كان هناك خلل في النماذج المناخية أم لا في السنوات القليلة القادمة حيث في النهاية سوف يتخذ المحيطين الاتجاه المعاكس الى السخونة .
عندهم هارفي وحنا عندنا هرفي ,,
,, الحمد والشكر لك يارب ,, نعمه يجب علينا المحافظة عليها ,,
اترك تعليقاً