أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه مجبر على التحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كل أسبوع، وذلك في وقت طالب قصر الاليزيه أنقرة بـ” الإفراج السريع ” عن الصحفي الفرنسي لو بورو المعتقل بتركيا.
ويسعى الرئيس الفرنسي خلال محادثاته الهاتفية مع الرئيس التركي إلى تأمين الإفراج عن الصحفي الفرنسي المعتقل في تركيا منذ نهاية يوليو الماضي.
وأوضح ماكرون في حديث لصحيفة ” لوبوان ” الأسبوعية أنه ” يتحدث إلى الجميع بطريقة مباشرة وصريحة جدا فيما جرت العادة لا يتم الحديث عن المواضيع التي تثير الغضب “.
وأضاف أنه يتبنى ” خطاب الحقيقة والبراغماتية ” لمخاطبة نظرائه الأجانب وبينهم الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه يتطرق معهم إلى المواضيع كافة ومن بينها المواضيع، التي ” تثير الغضب “.
وتحدث الرئيس الفرنسي عن وجود ” خلاف مطلق ” مع نظيره الروسي بشأن أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن البلدين ” فتحا رغم كل شيء حوارا بين المجتمعات المدنية “.
وأكد ماكرون من جديد موقفه من أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ” ينبغي ألا يكون شرطا مسبقا لكل شيء “، وقال إنه يشعر بأن الموقف الروسي قد تغير منذ اجتماعه مع فلاديمير بوتين بشأن قضايا الأسلحة الكيماوية والاتفاقات الإنسانية في نهاية مايو في فرساي.
وأردف الرئيس الفرنسي ” إذا ساعدني فلاديمير بوتين على المضي قدما في هذه القضايا، فستكون لدينا نقاط تقارب “.
وقال ماكرون إنه يتطرق مع نظرائه، وبينهم الأميركي دونالد ترامب، إلى المسائل الأكثر صعوبة ” على انفراد ” قبل أن يقوم ” بالتطرق ‘ليها بشكل علني “.
وأوضح أنه ” يحاول التعرف إلى الخلافات المطلقة وإلى نقاط التقارب، وإلى السُبل التي يمكن أن نجد من خلالها طريقا مشتركا “.