انخفضت أسعار النفط الخام، أمس الأربعاء، حيث تسببت الفيضانات والدمار الناجم عن العاصفة المدارية ” هارفي ” في تعطيل نحو ربع طاقة المصافي الأمريكية، مما كبح الطلب على الخام وزاد مخاطر نقص الوقود، في حين صعدت العقود الآجلة للبنزين إلى أعلى مستوياتها في عامين.
وتعطلت طاقة تكريرية تقارب 4.4 مليون برميل في الولايات المتحدة جراء إعصار ” هارفي “، ويمثل ذلك نحو ربع إنتاج المصافي، وقد يستغرق إعادة تشغيل المصافي أسبوعا أو أكثر حتى في أفضل الظروف.
وصعدت أسعار عقود البنزين الأميركية الآجلة 5.9 %، لتبلغ عند التسوية 1.8847 دولار للغالون، بعدما قفزت إلى 1.9140 دولار، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2015.
وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت 1.14 دولار أو 2.2 % ليبلغ عند التسوية 50.86 دولار للبرميل، في حين نزل الخام الأميركي 48 سنتا أو بنسبة 1% ليغلق عند 45.96 دولار للبرميل.
وزادت مكاسب المنتجات المكررة بعدما قالت مصادر إن مصفاة توتال في بورت آرثر بولاية تكساس أغلقت بسبب انقطاع في الكهرباء ناجم عن العاصفة.
وذكرت غولدمان ساكس في مذكرة أنه بجانب إغلاق المصافي، تعطل ما يقارب من 1.4 مليون برميل يوميا من إنتاج الخام الأميركي، أو ما يعادل 15 % من إجمالي الإنتاج.
وتجاهلت السوق بيانات المخزونات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، والتي كشفت عن مستويات المخزون قبل العاصفة المدارية.
وهبطت مخزونات الخام بمقدار 5.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي، في حين توقع المحللون انخفاضها 1.9 مليون برميل، في حين زاد معدل تشغيل المصافي إلى 96.6 % ، مسجلا أعلى مستوى منذ 2005.
التعليقات
اترك تعليقاً