وصف الباحث فى الشأن الإيرانى وشؤون الجماعات الإسلامية، محمد مصطفى، توافد الحجاج على عرفات، الركن الأعظم والأهم فى مناسك الحج، والتسهيلات التى قدمتها لهم المملكة، بالخطوة التى أفشلت مخططات إيران وقطر المشبوهة والداعية لتدويل فريضة الحج.
وقال ” مصطفى ” ، فى تصريحات صحفية، إن ما كانت تسعى له إيران قد انهار، وفشلت محاولاتها لاتهام المملكة بإقصاء وتمييز ضيوف الرحمن، وها قد قطعت المملكة الطريق على تلك التدابير المشبوهة من إيران وقطر، بالمبادرات الكريمة التى أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزحفظه الله باستقبال واستضافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة، وهذه المبادرة التى أحرجت حكام قطر ووضعتهم فى مأزق، فعلتها المملكة أيضا نحو إيران، وأعلنت فتح الباب لحجاج إيران دون تحديد نسبة فى العدد، الأمر الذى جعل إيران فى حالة انعدام مصداقية أمام شعبها، إذ كانت تزعم أن المملكة تمنع استقبال حجاج إيران هذا العام.
وأضاف الباحث فى الشأن الإيرانى: ” انطلقت المشاعر المقدسة وسقطت التدابير، والخطط المشبوهة لإيران وقطر بدعوات تدويل الحج التى كان هدفها منها تخريب الخليج والمنطقة العربية، وتدك الفوضى البلاد ” ، مشيرًا إلى أن إعادة التمثيل الدبلوماسى بين قطر وإيران يظهر ما كان خفيًا بين البلدين الحليفين منذ أمد، ويظهر وجهيهما الحقيقيين.