تغلب حاج غيني الجنسية على وساوس الشيطان، والنفس الأمارة بالسوء، حيث سلم، مبلغ ستة آلاف ريال وجواز سفر فلبيني، عثر عليهما داخل حقيبة، إلى إدارة المخيم لإيصالها إلى صاحبها، بعدما وجدها في دورة مياه بمخيمات المسلمين الجدد في منى والتابعة لمكتب دعوة ” الصناعية ” بجدة.

وعندما سأله مشرف الحملة: لماذا لم تأخذ المبلغ وتضعه في جيبك ولن يعلم أحد بذلك؟، قال الحاج الغيني: أنا آتيت للحج لرمي الشيطان فكيف أسمح له أن يرميني؟.

بدوره قال صاحب الحقيبة المفقودة: عندما عدت لأبحث عن حقيبتي ولم أجدها قلقت كثيرا ثم زال عني ذلك القلق بعد أن علمت أن من معي كلهم مسلمون وأتوا للحج وبعد دقائق عادت حقيبتي وفيها كامل المبلغ.