كشفت مصادر اليوم الخميس تقريرا يهدد باستخدام بيونج يانج للأسلحة النووية ” لإغراق “ اليابان وتحويل الولايات المتحدة إلى ” رماد وظلام “ لدعمهما قرارا لمجلس الأمن الدولي وعقوبات ضدها بسبب أحدث تجاربها النووية.
ودعت لجنة سلام كوريا الشمالية ” آسيا والمحيط الهادى ” ، المعنية بعلاقات بيونج يانج الخارجية أيضا إلى حل مجلس الأمن الذى وصفته بأنه ” أداة للشر ” متهمه أياه ” أنه يتكون من دول ” مرتشية ” ويتصرف بأوامر الولايات المتحدة.
وقالت اللجنة في بيان لها أن ” جزر الأرخبيل الأربع ينبغي إغراقها في البحر بقنبلة جوشي النووية لم تعد هناك حاجة إلى وجود اليابان بالقرب منا “ .
وجاء في البيان ” فلنحول الولايات المتحدة إلى رماد وظلام و نُنفس عن غضبنا بحشد كل ما أعددناه حتى الآن من وسائل الانتقام “ .
التعليقات
هذا ليس بجديد الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولى مع البنك الدولى وصندوق النقد الدولى ومعظم الهيئات العالمية كلها أدوات للسيطرة على العالم ويتصروف بأوامر الولايات المتحدة مباشرة او الدول الاوروبية ذات المصالح مع الولايات المتحدة او ما يطلق عليها “الحكومة السرية بالعالم” هم يدمرون البناء (((و يدفع الفاتورة الصواريخ و أجور المدمرات و رواتب الموظفين و تعويضات و الأرباح على شكل قروض للدول المدمرة)))
ثم يقرضون الدول لأعادة البناء (((على شكل قروض))) وهم الذين يبيعون السلاح للأطراف المتحاربة ويقررون متى تنتهي ولصالح من والحروب بالنسبة لهم استثمارا ( تجارة السلاح) وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا ( قروضًا ) وإعادة البناء والعمران استثمارا ( السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية).
فلسفة الحرب لدى المصرفيين !
لا شيء يولّد الديون مثل الحروب: الأمم تقترض أي مبلغ سعياً للنصر وبالتالي فإنّ مواصلة الجهة الضعيفة في الحرب حتى الرمق الأخير يجرّ الطرف المنتصر في النهاية إلى بذل مزيد من الموارد لحسم الحرب هذا ينفق أكثر وكذلك الطرف الآخر والبنك هو الرابح دوماً في هذه المعادلة لأنّه يمدّ الطرفين بوقود الحرب ويجني الفوائد الربويّة. كما وأنّ الحرب تبيد معدات ثقيلة وباهظة في طرفة عين لكن ما يثير الغرابة أنّ القروض الممنوحة لكلي الأطراف تكون في العادة مشروطة بضمان وتعهّد الطرف المنتصر إرجاع الأموال المقترضة من قبل المهزوم !
فلا غرابة ان تدفع أمريكا والغرب كوريا الشمالية للجنون بغية الحرب والتدمير ثم أعادة البناء مرة أخرى تلك هى فلسفة “الحكومة السرية بالعالم”.
رماد وظلام
اترك تعليقاً