أكد الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – في تسجيل نادر له على أن لـ ” ولي الأمر ” منع من حاد من الدعاة عن الطريق حتى يرجع إلى الصواب ، وأشار أن لـ ” ولي الأمر ” تأديب الدعاة وسجنهم إذا عاندوا ولم يمتثلوا للحق مبينا أن هذا المنهج من التعاون على البر والتقوى .
وقال: الدعاة إلى الله مسموح أن يدعوا إلى الله ، ولكن بعض الناس قد يخطئ ، وقد يوقف لأجل خطئه في بعض المسائل ، وما يمنع من الدعوة ، فالإنسان يلزم الطريق ويستقيم على الطريق السوي ولا يمنع.
وأضاف ” إذا منع أحد أو أوقف أحد ﻷجل أنه حاد عن السبيل في بعض المسائل أو أخطأ في بعض المسائل حتى يتأدب وحتى يلتزم فهذا من حق ولاة اﻷمور أن ينظروا في مثل هذه اﻷمور وأن يوقفوا من لا يلتزم بالطريقة التي يجب اتباعها وعليهم أن يحاسبوا من حاد عن الطريق حتى يستقيم هذا من باب التعاون على البر والتقوى ” .
وتابع ” لكن الداعية قد يغلط واﻵمر والناهي قد يغلط والدولة قد تغلط والقاضي قد يغلط واﻷمير قد يغلط كل بني آدم خطاء لكن المؤمن يتحرى .. الدولة تتحرى الحق .. واﻷمير يتحرى .. والقاضي يتحرى .. والداعية إلى الله يتحرى .. واﻵمر بالمعروف والناهي عن المنكر يتحرى.. وليس معصوما ” .
وأردف ” فإذا غلط ينبه على خطئه ويوجه إلى الخير فإذا عاند فللدولة أن تعمل معه من العلاج أو التأديب أو السجن مايمنع العناد إذا عاند الحق وعاند الاستجابة ، ومن أجاب وقبل الحق فالحمد لله ” .
التعليقات
رحم الله إلامامين ابن باز وبن عثيمين . كانا سراجين وهاجين في زمنهما … ومن سار على طريق الحق وعلى جادة الطريق سلم ومن أمن العقوبة أساء الأدب . اللهم اغفر وارحم وأنت أرحم الراحمين .
نعم صحيح
وهذا لاجدال فيه.
اترك تعليقاً