سحب تمساح Paul McClean المحرر بصحيفة ” فايننشال تايمز ” البريطانية، عندما كان يغسل يديه في مياه بحيرة بسيرلانكا، حيث كان يقضي عطلة مع بعض زملائه، وبثوان اختفى المحرر بالصحيفة المعتبرة بين الأهم في العالم.
ماكلين، المتخرج في 2015 باللغة الفرنسية درجة ممتاز من جامعة أوكسفورد، ابتعد قليلاً عن زملائه ليبحث عن مرحاض يغسل فيه يديه بجوار بحيرة Crocodile Rock القريبة من ناد معروف في سريلانكا باسم East Beach Surf Resort لرياضة التزلج على الماء وتعليمها.
وحين وجد ماكلين، البالغ 25 سنة، أن البحيرة قريبة ومياهها تفي بالغرض، مال إليها وانحنى لتنظيف يديه، عندها وقع بفخ تمساح صياد وشرس، فانقضّ عليه من حيث لم يكن يتوقع ويحتسب، وأمسك بذراعه وجرّه طريدة إليه يوم الثلاثاء الماضي.
زملاؤه الذين افتقدوه اتصلوا بالسلطات، فأقبل أفراد من الشرطة والجيش السريلانكي، وبحثوا بكثافة عمن بدأ عمله العام الماضي بالصحيفة، وعاد حديثا إلى لندن من حيث كان مقيما ببروكسل التي غطى منها تداعيات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أنهم لم يعثروا عليه، بل علموا من مالك النادي، واسمه فواز لافير، ما علمه بدوره من صيادين في البحيرة، وهو أنهم رأوا التمساح يجرجره إليه نحو الماء، في ” أول حادث من نوعه بسريلانكا ” كما قال.
إلا أن المعلومات الأرشيفية تعاكس ما قال، ففي إبريل الماضي هاجم تمساح طفلة سريلانكية كانت تقضي عطلة مع عائلتها عند بحيرة اسمها Pulnewa Lake وقتلها في منطقة Galnewa بالوسط الشمالي السريلانكي، وآخر هاجم صيادا عمره 60 سنة في يوليو العام الماضي عند نهر Paayindan وقتله وراح وليمة إلى الماء.
لافير، نقل أيضا عن شهود عيان آخرين، أنهم رأوا المحرر الذي وصل حديثا إلى سريلانكا ونزل وزملاؤه بفندق قريب من نادي التزلج المائي، يلوّح (بيده الثانية) بذعر اليائس في المنطقة المعروفة بكثرة تواجد التماسيح، فيما ذكر سائح اسكتلندي طلب من ” التايمز ” عدم نشر اسمه، أنه لم ير ما حدث، لكنه علم من متواجدين في المكان أنهم رأوا ذراع المحرر ” في الهواء ثم في الماء، ثم تحته ” في إشارة منهم إلى تسلسل جرّ التمساح لجسمه نحو عمق البحيرة.
وأطل سائح أسترالي اسمه Sean Carroll بتغريدة في حسابه ” التويتري ” تشير إلى أنه كان بين من عاينوا ما حدث، أو لعله سمع بما جرى، فاختصر بما كتب كل شيء وقال: تمساح (اصطاد) سائحا لتوه، مضيفا في غيرها أن المحرر كان يسير عند شاطئ بالبحر يصب فيه نهر صغير، في وصف للمنطقة بأنها تجمع بين البحر والنهر والبحيرة، وبقربها أدغال، وفيها وجد بول ماكلين مصيره الأخير بين فكي واحد من أشرس حيوان برمائي.
التعليقات
هلا أبو تركى هل تقصد تمساح بحيرة الأربعين أتذكر العثور على تمساح بحيرة الأربعين في محطة تحليه جدة
هههههههههههههههههه هههههههههههههههههه هههههههههههههههههه هههههههههههههههههه هههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
شي عادي . مثل ما يصيدونه يصيدهم . وحدِه بوحدِه .
الله يكفينا واياكم شره
على طاري التمساح
اذكر قبل 20 سنه
فيه بحيرة في جدة
كان فيها تمساح
والناس متجمهرين ويتابعون الحدث
اهم شئ الدجاج الحي ويربطونه في حبل
وينزلونها من فوق الجسر
وخذ ياتصفيق اذا طلع التمساح??
ناس مالها حل??
يقلون التمساح جالس يدور خلاله(عوداسنان)
للحين مهو لاقي????
من المفروض من رئيس النادي والعاملين به والسلطات المحلية وضع لافتات تحذير بتلك المناطق للسياح والزوار من التماسيح المتربصة بالزوار في تلك البحيرة Crocodile Rock .
سددلة واحد صفر
وجبة دسمه??
اترك تعليقاً