قال المتحدث الرسمي لجامعة جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي تعليقا على إغلاق الجامعة لنظام التعليم عن بعد لمن لم يقم بتسديد الرسوم الدراسية، وما تبعه من احتجاجات الطلاب على القرار: ” لوحظ أن بعضًا من الصحف قد نشرت بعض الأخبار عما اسمته شكاوى لطلبة التعليم الإلكتروني في الجامعة حيال إلزامهم بسداد رسوم الدراسة، وقد كانت الجامعة تأمل من تلك الصحف إنصافها حيال ما قدمته لطلبتها من تسهيلات وخصومات فاقت توقعات المتشائمين قبل المتفائلين، خصوصًا أن بعضًا من تلك الصحف كان شاهدًا وناشرًا لتلك التسهيلات والخصومات.
وأوضح أن الرسوم التي سددت أو تلك المطلوب سدادها هي حقوق مستحقة الدفع للشركات الموردة للتقنية الخاصة بالتعليم الإلكتروني ولأعضاء هيئة التدريس والموظفين والفنيين العاملين على البرنامج.
وأوضح أن الجامعة استنفدت كل فرص التأجيل وإعادة جدولة المتأخرات لفئة من الطلبة اعتادت الوعد بالسداد بعد التأجيل ثم الشكوى مرة أخرى مطلع كل فصل دراسي وكأنها قد استمرأت ذلك الفعل.
وأضاف أن الغالبية من الطلبة المنتظمين في السداد تذمروا مرارًا من إلزامهم بالسداد ودفع حقوق الشركات والعاملين على البرنامج فيما فئة أخرى لم تسدد وتنافسهم في جودة الخدمة ويرون أن ذلك ليس عدلاً.
وأردف نوهت الجامعة مطلع الفصل الماضي وأُبلغت كل طالب وطالبة بتعذر التسجيل للفصل الأول من العام الجامعي 1438/ 1439 إلا بسداد كل الرسوم المتأخرة والحالية خصوصًا أنه قد تم إعادة جدولتها أكثر من مرة.
واختتم أبو هادي حرصًا على استمرار البرنامج وحفاظًا على حقوق الطلبة المنتظمين في السداد وحقوق الشركات والعاملين على البرنامج وتحقيقًا للعدالة بين الطلبة تؤكد الجامعة ما سبق إعلانه في العام الماضي بتعذر التسجيل للفصل الحالي إلا بسداد كل الرسوم الحالية والسابق جدولتها.
التعليقات
ايوه لا بد من تسديد رسوم
كفاية دلع حتى متى الدولة اعزها الله
تخسر وتتحمل تبعات الهياط والدلع
اترك تعليقاً