علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على الفتوى التى أطلقها الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، محللا فيها معاشرة الزوج لزوجته الميتة، حرام شرعا بأنها تمثل انتهاكاً صارخاً لحرمة الموت.
وأوضح ” كريمة ” : أن هذه الفتوى لا يوجد أى نص شرعى يؤيدها، وأن وفاة الزوجة تجعلها أجنبية بالنسبة للزوج، إذ لا تعد زوجته، وفاعل هذا الأمر يعاقب عقابا تعزيريًا بتهمة انتهاك حرمة الميت، متابعا: ” الحيوان يأبى فعل ذلك، فما بالك بأن يفعلها الإنسان الذى كرمه الله سبحانه وتعالى! ” وفقاً لـ ” اليوم السابع “.
وأكد أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر إن هذه الفتوى أساسا أطلقها أحد الشيوخ المغربيين، وداعية فى أستراليا، وهى من شواذ الفتاوى وهدفها إثارة الاشمئزاز، و ” كنت أتمنى أن يترفع علماء الأزهر عن هذه الفتاوى المثيرة التى لا علاقة لها بصحيح الإسلام “.
كانت فتوى أصدرها الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وحلل فيها معاشرة الزوج لزوجته الميتة وأن هذا الأمر لا يعد ” زنا ” ؛ قد أثارت جدلاً واسعا فى الأوساط الدينية والسياسية، ليؤكد عدد من أساتذة الأزهر أنها فتوى ضالة وتتعارض مع حرمة الموت وصيانة أعراض الموتى، وأنها مخالفة للشرع ويجب محاسبة مصدرها.
إقرأ أيضا:
ثورة على صاحب فتوى ” معاشرة الزوجة الميتة “: شذوذ وإفلاس
التعليقات
حدث العاقل بما يعقل
السؤال هو من هذا الزوج الخسيس المتجرد من الانسانية الذى يريد ان يعاشر زوجته وهى ميته ؟
دعاويكم دعاوي .. وفتاويكم فتاوي ,,
,, يبي الله يعين صارت الفتاوي على حسب المزاج ,,
اترك تعليقاً