اتضح أن الشرطة البريطانية كانت قد اعتقلت منفذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد قطارات المترو يوم الجمعة الماضية، حيث تم توقيفه قبل نحو أسبوعين فقط من ارتكاب الهجوم وفي نفس محطة المترو التي استهدفها، لكنها أخلت سبيله في حينها.
وأشارت بعض التقارير إلى أن المعتقل شاب عراقي يبلغ من العمر 18 عاماً فقط، وكان قد حصل على حق اللجوء في بريطانيا قبل ثلاث سنوات فقط، أي عندما كان طفلاً يبلغ من العمر 15 عاماً فقط، وأودعته السلطات عند عائلة قامت بتبنيه حتى بلغ رشده، وهي نفس العائلة التي كان يقيم معها شاب سوري قامت الشرطة البريطانية باعتقاله لاحقاً للاشتباه بضلوعه في الهجوم.
وذكرت مواقع إخبارية محلية إن المعروف حتى الآن عن المشتبه به الرئيس في الهجوم هو أنه فتى عراقي يتيم كان قد وصل إلى بريطانيا لاجئاً قبل ثلاث أعوام وكان عمره 15 عاماً فقط ووالداه قد قتلا في الحرب، لكنه يبلغ اليوم من العمر 18 عاماً.
ولم يصدر عن الشرطة البريطانية أي نفي أو تأكيد لهذه المعلومات.
يذكر أن العبوة الناسفة التي استهدفت أحد قطارات المترو في لندن يوم الجمعة الماضية قد تسبب خطأ بفشل انفجارها، وهو ما مكن الشرطة وسلطات الإسعاف من السيطرة على الحادث، حيث أصيب 30 شخصاً فقط بجروح طفيفة، لكن بعض التقارير قالت لاحقاً إن هذه العبوة الناسفة كان من الممكن أن تؤدي إلى انفجار أسوأ من أحداث السابع منيوليو 2005 التي تعتبر أشهر وأعنف الهجمات في تاريخ بريطانيا
التعليقات
بريطاني مثل قطر تساهلت واستقبلت علي اراضيها المعارضين والهاربين من عقوبات من دولهم والمهاجرين من شتي اصقاع الارض والان كما يقولون وجنت علي نفسها براقاش والكلام يطول لامجال للدخول في التفاصيل
اترك تعليقاً