كشفت جمجمة طفل من نوع إنسان نيانديرتال الانسان البدائي، عثر عليها في إسبانيا، حقائق التطور البشري، حيث أظهرت أن ذاك النوع البشري الذي انقرض قبل 35 ألف عام كان يشبه الإنسان المعاصر.

وكان علماء عثروا في مغارة إل سيدرون في إسبانيا على اكتشاف قيّم، وهو هيكل عظمي يعود إلى 49 ألف عام، وعثر أيضا على بقايا تعود إلى خمسة أطفال وسبعة بالغين.

ويقدّر العلماء أن الطفل صاحب الهيكل العظمي توفي عن سبع سنوات، وطريقة نموّه تشبه كثيرا طريقة نمو الإنسان المعاصر.