قال الممثل الأمريكي، جورج كلوني، إن المرشحة الرئاسية الخاسرة، هيلاري كلينتون، لم تكن مؤهلة بما فيه الكفاية للدخول إلى البيت الأبيض، على الرغم من إعلانه في وقت سابق أنه من أشد الداعمين لها، هو وزوجته المحامية الحقوقية أمل كلوني، إذ شارك في أحد مؤتمرات جمع التبرعات الخاصة بحملتها الانتخابية الرئاسية في 2016.
وكشف كلوني خلال حواره مع دايلي بيست “ أن كلينتون لم تمتلك القدر الكافي من مهارات التواصل أثناء مناظراتها التلفزيونية، بالشكل الذي يؤهلها لمباراة منافسها الجمهوري دونالد ترامب، والتأثير على اجتذاب الناخبين للتصويت لها ” .
وتابع “ من المحبط أنها لم تتدارك هذا الأمر لاحقاً، وتغير الخطاب الذي تتبناه ” ، مؤكداً أن الكفاءة والمهارات الاستثنائية شرطان أساسيان للعب الأدوار الصعبة.
وأوضح كلوني أن العديد من أصدقائه ومعارفه، والذين يؤيدون الحزب الديمقراطي الليبرالي، صاروا يشاركونه الرأي، معتقدين أن هيلاري ستواجه معركة شاقة للفوز على نظيرها ترامب. وقال “ إن تكون مرشحاً في الانتخابات الرئاسية، لا يعني بالضرورة أنك الشخص المناسب لتكون رئيساً للولايات المتحدة ” .
ورغم اعتقاده أن هيلاري أكثر كفاءة من زوجها الرئيس الأمريكي 43 للولايات المتحدة، إلا أن مهارات التواصل لديها ليس على المستوى نفسه.
وقال “ أعتقد أنها لم تكن جيدة في توضيح الأمور والمهام التي كانت تنوي فعلها في حال توليها الرئاسة، ولسوء الحظ أننا نعيش في مرحلة أصبح توضيح مثل هذه الأمور فيها، هو الأمر الأكثر فاعلية في هيئة الناخبين ” .
كما أضاف مازحاً “ ألا تعتقدون أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، والذي سيترشح في الفترة الانتخابية القادمة، سيرتدي أيضاً تلك القبعات الزرقاء كتب عليها (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) ” ، وذلك في إشارة إلى أكبر شعارات الرئيس دونالد ترمب التي نالت هتافاً كبيراً من مؤيديه.
التعليقات
مستر جورج كلوني وهل من رئيس مؤهل للولايات المتحدة الامريكية للدخول إلى البيت الأبيض من العام 1964
بعد جون كينيدي كان جون كينيدي الرئيس ال 35 للولايات المتحدة والذي خدم من وقت انتخابه في عام 1961 حتى وفاته بالاغتيال في عام 1963 وقد سلط الضوء على رئاسته من قبل حركة الحقوق المدنية الأمريكية الأمريكية سباق الفضاء أزمة الصواريخ الكوبية و وبناء جدار برلين ومن المعروف أيضا أنه كان متحدثا عاما ممتازا وشخصيته الكاريزمية في المرتبة العالية في استطلاعات الرأي العامة وبلغت نسبته 83٪ في عام 1962 .
اترك تعليقاً