في الوقت الذى كشفت فيه العديد من الدراسات الطبية السابقة أن تعاطى الحشيش قد يكون فعالا للحد من حدوث نوبات الصرع، كشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن أشكالا قوية واصطناعية من المخدر قد يكون له تأثير معاكس.

فقد توصل الباحثون في جامعة ” تسوكوبا ” في اليابان، إلي أن مادة ” تيترايدروكانابي​نول ” الطبيعية – مادة كيميائية طبيعية لها نفس تأثير الحشيش – ومادة القنب الإصطناعية سببا حدوث نوبات الصرع بين فئران التجارب.

وقالت الدكتورة أولجا ماليشيفسكايا، أستاذ المخ والأعصاب فى جامعة ” تسوكوبا ” في اليابان، إن النتائج المتوصل إليها – والتي نشرت في مجلة ” التقارير العلمية ” – ينبغي أن تكون بمثابة ” تنبيه عام ” إلى الأضرار المحتملة الناجمة عن الجرعات المرتفعة من الحشيش الإصطناعى ، فى حين أن الحشيش لا يزال ” الأكثر إستخداما بين المخدرات الغير مشروعة فى الولايات المتحدة ، واصبحت أكثر شرعية فى بعض الولايات الأمريكية لأغراض طبية ، ترفيهية أو كلاهما ” .

كانت هناك بحوث متزايدة لاستخدام الحشيش – خاصة القنب الذى ينتمى للمخدرات فئة ” الكانابيديول ” (كبد) – فى علاج المرضى الذين يعانون من الصرع ، على الرغم من استمرار النقاش حول فعاليتها.