أعلن محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.أي) اليوم أنهم لم يعثروا على أي صلة بين منفذ هجوم لاس فيجاس والجماعات الإرهابية الدولية ، وذلك ردا على إدعاءات تنظيم (داعش) الإرهابي وإعلانه مسئوليته عن الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.

وفي بيان مقتضب أورده موقع (ديلي بيست) الإخباري الأمريكي ، قال أرون روس ممثل مكتب التحقيقات الفيدرالي في لاس فيجاس إن المكتب يرى أنه حتى هذه المرحلة لا توجد صلة بين منفذ الهجوم والجماعات الإرهابية الدولية.

وأضاف ” مع استمرار التحقيق في ملابسات الهجوم سنواصل العمل مع شركائنا للتحقق من إعلان (داعش) مسئوليته عن الهجوم ، وذلك على نحو واقعي وشامل ودقيق للتمكن من إعادة السلام إلى مجتمعنا ” .

وكانت وكالة (أعماق) التابعة لتنظيم داعش قد أعلنت في وقت سابق اليوم مسؤولية التنظيم عن إطلاق النار في لاس فيجاس الذي قُتل فيه 58 شخصا حتى الآن.

وقالت أعماق إن منفذ هجوم لاس فيجاس هو جندي للتنظيم ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف ” ، مشيرة إلى أنه اعتنق الإسلام قبل عدة أشهر.

كان مسلح قد قتل 58 شخصا على الأقل وأصاب 500 شخص أثناء حفل لموسيقى الريف في مدينة لاس فيجاس الأمريكية اليوم الاثنين إذ أمطر الجمهور بالرصاص من الطابق 32 في فندق لعدة دقائق قبل أن ينتحر.

اقرأ أيضا

” داعش ” يعلن مسئوليته عن مذبحة لاس فيجاس