يعد حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة لاس فيجاس قبل أيام هو الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة إذا ما قورن بالحوادث المشابهة، فيما يعتبر بشكل عام ثاني أعنف هجوم تشهده أمريكا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وفتح الحادث الذي حصد أرواح نحو 60 شخصاً، وخلّف أكثر من 500 مصاب، المجال لتسليط الضوء على حوادث إطلاق النار المشابهة التي شهدتها أمريكا، ورصد دوافع المهاجمين.
وفيما يلي أسوأ 10 حوادث إطلاق نار وأكثرها دموية شهدتها الولايات المتحدة، بحسب موقع ” ماركيت ووتش ” ، ويلاحظ ربط المهاجمين أصحاب الأسماء ذات المرجعية الإسلامية والعربية بالإرهاب، وهو ما لا يحدث مع المهاجمين ذوي الأصول الغربية.
1- هجوم فورت هود، تكساس: وقع الهجوم في الخامس من نوفمبر عام 2009 في هجوم على قاعدة عسكرية، وبلغ عدد ضحاياه 13 جندياً وأصيب 30 آخرون، نفذه طبيب مجند في الجيش الأمريكي يُدعى نضال مالك حسن، وهو من أصول فلسطينية، ولم تُعرف الدوافع حتى الآن.
2- هجوم سان برناردينو، كاليفورنيا: وقع الهجوم في الثاني من ديسمبر 2015 على مركز خدمات لذوي الإعاقة العقلية، وبلغ عدد الضحايا 16 قتيلاً (بينهم 2 من المهاجمين) و24 مصاباً، أما المهاجمون فهم سيد رضوان وتاشفين مالك وزوجته، ونفذوا مخططهم بدوافع إرهابية.
3- هجوم إدموند، أوكلاهوما: في العشرين من أغسطس 1986 أقدم عامل بريد يُدعى باتريك شيريل على إطلاق النار على مكتب البريد في منطقة إدموند بولاية أوكلاهوما، انتقاماً بعدما تم توبيخه في العمل، ما أدى لمقتل 15 شخصاً، جميعهم من زملائه في العمل، قبل أن ينتحر بإطلاق الرصاص على نفسه.
4- هجوم أوستن، تكساس: وقع الهجوم في الأول من أغسطس عام 1966، عندما أقدم أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية السابقين ويدعى تشارلز ويتمان (25 عاماً)، ويعاني من اضطرابات عقلية، على إطلاق النار من برج جامعة تكساس ، ما أدى لمقتل 18 شخصاً وجرح 31 آخرين، وكان ويتمان قد قتل والدته وزوجته في وقت سابق من ذات اليوم.
5- سان يسيدرو، كاليفورنيا: وقع الهجوم على أحد مطاعم ماكدونالدز في يوليو 1984، وبلغ عدد الضحايا 22 قتيلاً من المتواجدين في المطعم بينهم منفذ الهجوم جيمس هوبرتي (41 عاماً) والذي كان يعاني من اضطرابات عقلية، باستخدام مسدس رشاش وبندقية آلية، وقُتل المهاجم برصاص قناص من الشرطة.
6- كيلين، تكساس: وقع الهجوم في أكتوبر من العام 1991م، وراح ضحيته 24 قتيلاً بينهم المهاجم، و27 جريحاً، وكانت كراهية النساء هي الدافع وراء إقدام جورج هينارد (35 عاماً) على جريمته، حيث أقدم على إطلاق النار بشكل عشوائي على كافتيريا، بعدما اخترق جدارها بشاحنته الصغيرة، قبل أن ينتحر.
7- نيوتاون، كونيتيكت: أقدم شاب أمريكي يدعى آدم لانزا (20 عاماً) ويعاني من اضطرابات عقلية، على إطلاق النار على مدرسة ” ساندي هوك الإبتدائية ” ، ما أدى لمقتل 28 شخصاً بينهم والدته و20 طفلاً و6 من موظفي المدرسة، قبل أن ينتحر، وذلك في ديسمبر من العام 2012.
8- بلاكسبورغ، فيرجينيا: خلف الهجوم 33 قتيلاً بينهم الطالب الجامعي سونغ هوي تشو (23 عاماً)، والذي كان يعاني من اضطرابات عقلية، حيث أقدم في أبريل من العام 2007 على إطلاق النار داخل جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، ثم انتحر.
9- أورلاندو، فلوريدا: ويعد هذا ثاني أكثر حوادث إطلاق النار دموية، حيث خلف 49 قتيلاً و58 جريحاً، وذلك عندما أقدم عمر صديقي متين (29 عاماً) على إطلاق النار على ملهى ليلي للمثليين جنسياً في يونيو 2016، أطلقت الشرطة النار على متين وقتلته بعد احتجازه لفترة وجيزة بعض الناس كرهائن، وصنفت السلطات الأمريكية الحادث آنذاك على أنه اعتداء إرهابي.
10- لاس فيجاس: شهدت المدينة السياحية الواقعة في ولاية نيفادا حادث إطلاق نار على مهرجان موسيقي، وذلك عندما أقدم رجل يُدعى ستيفن بادوك (64 عاماً) على إطلاق النار على الحشود المجتمعة في الحفل، فقتل منهم 60 شخصاً وأصاب أكثر من 500 شخص قبل أن ينتحر، ولم تُعرف حتى الآن الدوافع وراء الهجوم.
التعليقات
اترك تعليقاً