يحتفل العالم يوم 10 أكتوبر باليوم العالمي ضد عقوبة الإعدام، وتعد إيران من الدول المدافعة عن تلك العقوبة، على الرغم من توقيعها على الاتفاقيات الدولية بهذا الشأن، ومنها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، إلا أن بعض الأطفال القصر ينتظرون تنفيذ تلك العقوبة.

وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، أكد في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، يوم 12 سبتمبر الماضي، أن إيران هي المدافعة الرئيسة عن عقوبة الإعدام في العالم، إضافة إلى الصين.

وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، تنظم منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان، غدًا السبت (7 أكتوبر 2017)، مسيرة احتجاجية ضخمة في لندن ببريطانيا وستوكهولم بالسويد، وأوسلو بالنرويج، للتنديد بإعدام الناشطين السياسيين في إيران، وللتذكير بإعدام 30 ألف شخص في صيف 1988 على يد نظام الملالي.

إعدامات 1988 نفذتها ” لجنة الموت ” التي كانت تسأل السجين بعض الأسئلة البسيطة عن قناعاته السياسية، ثم ينفذ فيه حكم الإعدام فورًا، وتضمنت موجة الإعدامات النساء الحوامل والفتيات دون الرابعة عشرة.

كما ستعقد المنظمات الشقيقة للمركز الوطني لحقوق الإنسان، مظاهرة في وسط مدينة ستوكهولم، للتذكير بأن حقوق الإنسان تنتهك بشكل خطير من قبل نظام الملالي في إيران، ومن بين المتحدثين، الممثل عن منظمة العفو الدولية بالسويد كينت أولسون، والنائب السابق في البرلمان السويدي كمال جورج، والممثل الكردي السويدي الشهير وكاتب المسرح، الرئيس السابق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق الدكتور طاهر بومدرا، إضافة إلى ستروان ستيفنسون رئيس الجمعية الأوروبية لحرية العراق (إيفا).

وشكل عدد من الجمعيات السياسية الإيرانية- النرويجية، تحالفنا لتحقيق الهدف الأعلى، وهو إقامة حكم مدني على أسس الديمقراطية والحرية في إيران.