قررت السلطات المغربية، وقف الشيخ محمد الفيزازي، عن الخطابة، بعد فضيحة زواجة من فتاة تدعى حنان زعبول، بدون عقد لمدة 5 أشهر.
وأعفت وزارة الأوقاف المغربية الشيخ محمد الفيزازي من إلقاء الخطبة اليوم الجمعة في مسجد ” طارق بن زياد ” في مدينة طنجة، ومن غير المعروف إلى حد الساعة إن كان القرار يتعلق بخطبة الجمعة فقط، أو بمنعه من الإمامة.
والسبب الرئيسي وراء القرار، هو الفضيحة التي أثارتها حنان زعبول ” 18 عامًا ” ، زوجة الشيخ الفيزازي ” 68 عامًا ” حيث حاول إنكار زواجه منها، بعدما عاشرها لمدة 5 أشهر في منزل بمدينة طنجة.
وأكد الفيزازي للصحافة أنه لن يكون حاضرًا اليوم بخطبة الجمعة في المسجد الواقع في حي ” كاساباراطا ” ، بسبب التعب الذي سببه له ما نشر حوله في الآونة الأخيرة، وتنقّله بين أقسام الشرطة، دون أن يتطرق لقرار وزارة الأوقاف.
يذكر أن قضية الشيخ ” الفيزازي ” تحظى بمتابعة كبيرة في المغرب، خاصة مع التصريحات الغريبة والمتناقضة للشيخ، والتي كان آخرها ما قاله أمس الخميس، من أن الانفصاليين في شمال وجنوب المغرب، هم من يدعمون زوجته حنان ويوجّهونها، انتقامًا منه لدفاعه عن إمارة المؤمنين في المغرب.
التعليقات
اترك تعليقاً