قال مسؤولون إن طالبا مفصولا من إحدى المدارس في شمال كينيا قتل ستة من زملائه السابقين وحارسا بالمدرسة قبل أن يقتل على أيدي حشد غاضب.
ووقع الهجوم في مدرسة في بلدة لوكيتشوغيو النائية في منطقة توركانا القريبة من الحدود مع جنوب السودان التي تشهد حربا أهلية، ونقل إلى أحد المستشفيات ستة طلبة آخرين بعد إصابتهم بطلقات نارية.
والمهاجم يبلغ من العمر 17 عاما من جنوب السودان وهو واحد من آلاف الأطفال اللاجئين الذين يعيشون في كينيا ويذهبون إلى المدارس هناك منذ نشوب الحرب الأهلية في بلدهم عام 2013، واعتقل المهاجم وبحوزته بندقية كلاشنيكوف.
وقال وانياما موسيامبوهي وهو مسؤول حكومي محلي للصحفيين ” لم تتعرض المدرسة لهجوم من قطاع طرق لكن من جانب طالب منحرف بعد فصله لعدم انضباطه “.
وأوضح مسؤولو أمن إن المهاجم الذي لم يعلن اسمه جرى اعتقاله لكنه قتل على يد مجموعة من الناس أثناء احتجازه لدى الشرطة.
وقال جوسبهات نانوك حاكم مقاطعة توركانا على تويتر ” الهجوم… يمثل مؤشرا محزنا على حالة انعدام الأمن على طول الحدود “.
التعليقات
تلك قصة مأساوية أخرى من فصول أنفصال الدول والعرقيات من الدولة الام وهى قصة جنوب السودان قصة مريرة من الحروب الدامية بين الانفصالين من الجنوب بدعم “أمريكى” ضد قوات الجيش النظامى السودانى من العام 1984 وحتى نالت تنظيم الاستفتاء عن السودان وقد كان لهم ما تم التخطيط له بعناية من قبل أمريكا ولكن جون قرنج كان له رأى أخر وهو عدم الانفصال عن السودان وان يبقى السودان موحد الشمال مع الجنوب وقد كان ان تم أنتخابة نائب أول للرئيس عمر البشير مع انه كان لدية طموح ان يتولى رئاسة السودان فى الانتخابات المقبلة ولكن أسيادة وممولية بالسلاح والمال من العام 1984 لم تعجبهم قصة عدم الانفصال عن السودان وقد تم تخطيط حادثة تحطم المروحية الاوغندية بدقة متقنة ومات جون قرنج ودخلت جنوب السودان فى الحرب الأهلية في بلدهم عام 2013 وقتل الاف وتشرد آلاف من الأطفال واصبحم من اللاجئين الذين يعيشون في كينيا ويذهبون إلى المدارس هناك منذ نشوب الحرب الأهلية في بلدهم من العام 2013 الدول العظمى تخطط من أعوام وتدعم حركات أنفصالية بالشرق الاوسط و أفريقيا وحتى أوروبا للانفصال عن الدولة الام حتى يتم السيطرة عليهم ونهب ثرواتهم بالكامل عن طلايق الخونة أصحاب الفكر المنحرف.
لاحول ولا قوة الا باالله
القتل اصبح لعبه في ايدي الجميع للاسف
اترك تعليقاً