طالب الكاتب الصحفي فهد الأحمري الجهات العدلية بعدم قبول قضايا فسخ النكاح لعدم تكافؤ النسب، وذلك تعقيبا على تجمع البعض أمام إمارة منطقة حائل، للمطالبة بفك ارتباط زوجين مضى على زواجهما بضعة أعوام لدواع عرقية.
وأكد في مقاله ” أوقفوا التحريض” بصحيفة ” الوطن” أن ما حصل من تجمعات عنصرية أمام إمارة منطقة حائل، والتي تم إطلاقها عبر تطبيقات «واتساب» و«تويتر» للمطالبة بفك ارتباط زوجين مضى على زواجهما بضعة أعوام لدواع عرقية، تضمن مخالفات عديدة، غير أن أهمها، استخدام الإعلام الجديد بتطبيقاته المتعددة لهذه الدعوة التحريضية لإشعال النعرات الطائفية عبر التصوير والنشر وإنشاء الوسوم لهذا الغرض المقيت، مما يدل دلالة تامة على غياب معرفة عواقب ومآلات تلك الأفعال التي تُدين أصحابها -معلوماتيا- وتضعهم تحت طائلة المساءلة القانونية”.
ويرى الأحمري أن تكافؤ النسب ليس من ثوابت الدين ويقول ” حيث إن مبحث تكافؤ النسب ليس من الثوابت في الدين، بل هو محدث من جانب فقهاء خالفهم آخرون، الأمر الذي يتطلب إهمال هذا المبحث لا إعماله، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب اللحمة والألفة بين أفراد المجتمع حماية لاستقرار الوطن .. لا نشك في عدالة القضاء السعودي غير أن بعض الاجتهادات الشخصية الخاطئة قد تسيء إلى قضائنا الموقر في وقت نحن نتطلع من هذه المؤسسة أن يكون لها دور في تحسين الثقافة المجتمعية القائمة على التصنيفات البغيضة “.
التعليقات
هناك شئ لم يلتفت إليه وقد يكلف الكثير الكثير في مجتمعاتنا هو داء الشماتة الذي ما تشتم أحد بأحد ألا ابتلاه الله بما تشمت به من ذلك أي شئ يحصل لأي أحد والكثير يأخذه باسم التريبه و الطقطقه أو السخريه حتى مع الأعداء أو مع المحاربين إذا نوعي المجتمع بأن لا يشمت حد في أحد أبدأ من الابتلاءات التي تمر على الناس وإعداد منهج كامل للتصدي لهذا الداء الذي يكاد يفتك بالكثير وقد قال أحد الصحابه في ذلك ما عيرت أحدا أو قلت شي ذا في أحد مهما كان ألا رايته رجع وعاد علي وقد خفي على الكثير فا ذا ترك الناس وما يحدث لهم ونكف عن التعليقات التي فيها شماتة مسخره وما إلى ذلك وجب التحذير من الشماته بأي أحد أيا كان نوعها فنحن نقيم إسلام
اترك تعليقاً