ذكرت وسائل إعلام عالمية اليوم الاثنين، أن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني والمقيم في المملكة؛ يعمل حالياً على تشكيل حكومة قطرية في المنفى.

وأوضحت أن ذلك يأتي بعد أن قرّر نظام الحكم في قطر المغامرة بانتهاج تصعيد جديد في مواجهة المعارضة القطرية، عبر تجميد الحسابات المصرفية.

وأضافت أن الزخم السياسي المحلي يسير في هذا الاتجاه استناداً إلى تصريحات ومواقف معارضين ينتمون إلى أسرة آل ثاني، على رأسهم الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني؛ والشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني؛ الذي نشر تغريدات على ” تويتر” حول انتظار ” حدث تاريخي ” أثارت الكثير من التكهنات.

ولفتت أن خيار ” حكومة المنفى ” بات واقعياً وقابلاً للتنفيذ، إذ تتسع رقعة المعارضة يومياً بين صفوف الأسرة الحاكمة، ويتزايد أعداد الشيوخ المؤيدين لقيادة الشيخ عبدالله بن علي؛ لتغيير جوهري في الحكم من داخل الأسرة.

يذكر أن الشيخ عبدالله؛ كشف السبت الماضي أن السلطات القطرية جمّدت حساباته المصرفية، وقال ” شرّفني النظام القطري بتجميد جميع حساباتي البنكية، وأشكره على هذا الوسام وأتشرّف بتقديمه للوطن ومن أجله “.